يبدو أن الظهور على الفضائيات يستهوي الكثير للحديث عن ما يعرفون وعما لا يعرفون، فالحديث عما تعرف مسألة منطقية وبديهية؛ لكن أن تتكلم عما لا تعرف فمسألة تحتاج لأكثر من وقفة.

صديقتي الطيبة ، اقلقني الغياب وجال الخوف بين أزقتي .. ارجو ان تكوني بخير

صرح دولة رئيس الوزراء نوري المالكي خلال الايام الاخيرة عن توجه الحكومة لتوزيع الاراضي لمن لايمتلكها من فقراء الشعب ،

عشر سنوات مضت بعد عام ٢٠٠٣ لم يعرف فيها المواطن العراقي طعم الراحة ولم تخلو ساحات بغداد من السيارات والعبوات المفخخة , ولم يمر على العراقيين صباح الا وأصطبغت الشوارع بدماء الابرياء , وغصت المستشفيات بالجرحى وأزدحمت سرادق العزاء في الأزقة, فما يعيشه البلد هو نتيجة لأسباب عديدة أهمها…

قال تعالى :
"يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَيُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ" (١) صدق الله العلي العظيم .

تعودنا منذ اجيال نحن العراقيون..بأن الفرح ضيف غال نادر الزياره لبيوتنا الخائفه..حتى الفرح نخاف منه ..ذاك الذي ولد من رحم المأساة العراقيه ..والهم العراقي..بين الفينة والاخرى نستقبل مزنة فرح تمطر في سماء حياتنا القاحله ..ونبصر زهرة يانعة في بستان عراقنا الذي هجرته البلابل ..وغادرته…

إن مهنة المعلم هي مهنة جديرة بالتقدير فكيف لا يكون ذلك وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآلة وسلم :" إنما بعثت معلماً " فالمعلم مربي أجيال وناقل ارث و ثقافة المجتمع من جيل إلى جيل كما أن وظيفته وظيفة سامية ومقدسة تحدث عنها الرسل والأنبياء والفلاسفة على مر العصور والأجيال .

يبدو إن العراق أصبح مختبر للتجارب البشرية , منذ تأسيس الدولة الى يومنا هذا تعاقبت تجارب الأنظمة للرغبات والمزاجيات النخبوبية السلطوية , بدأت بالملكية الدستورية الهشة بحكومات لم تكمل دورتها التشريعية , ثم توالت الأنقلابات وحكم الدبابات ووعود بالانتخابات , نظام يطيح بما قبله…

"المبلوعات" أو "الممنوعات"، كما أسموهما متناولوها ومتداولوها من الشباب والصبية، وهي عبارة عن حبوب واقراص وأدوية مخدرة، تتناول وتتعاطى بعمليات أسموها "الكبسلة"، والتي مابرحت ان تستعملها الجهات الصحية-أي هذه الأدوية- في مداواة ومعالجة ذوي الأمراض النفسية والعقلية.
"المبلوعات…

كانَ وَما زالَ العالَمُ يَنتَظِرُ فَجراً مِثلَ ذلِكَ الفَجرِ ، الذِي أَشرَقَ بِنُورِ وَجهه وسَطَعَ مِن مَوضِعِ ولادَتِهِ { عليه السلام } حَتّى بَلَغَ أُفُقَ السَماءِ .