الذي يتتبع مسيرة السيد وسام الحسن وعمله بدقة يستطيع ان يعرف الجهة التي قتلت وسام الحسن ولماذا قتلوه كما يستطيع ان يعرف ان الجهات التي قتلت رفيق الحريري هي نفسها التي قتلت وسام الحسن لنفس السبب ولنفس الهدف

الاحداث الاخيرة تؤكد بان العراق لايمكنه ان يعيش بدون ازمات , ولا يمكن ان يتخلى عنها او يتحرر من قيودها , وينقذ المواطن والوطن من سهامها الحارقة , والتي تزيد معاناته وتثقل كاهل حياته , والذي صار يئن من ثقلها , كل هذا نتيجة منطقية لان الاطراف السياسية اختارت بعد سقوط النظام المقبور…

منذ اكثر من سنه التمسنا وعودا كثيرة بتوزيع فائض اصدارات النفط على الشعب العراقي .

لقد صوت مجلس النواب بجلسته الإعتيادية (٣٤) المُنعقدة يوم الأثنين الموافق ٩/٤/٢٠١٢ على إختيار أعضاء مجلس المفوضين للمفوضية العليا لحقوق الإنسان ، وبجلسته الإعتيادية (٤٠) المُنعقدة يوم الأثنين الموافق ٧/٥/٢٠١٢ على إختيار إعضاء الهيئة الوطنية العليا للمساءلة والعدالة ، وبجلسته الإعتيادية…

بلا مجاملة للأخ هاشم العقابي أنت شخصية وطنية ناصعة ، لم تدنس حياتك مطلقا أن كتبت للطاغية يوما في مدح أو صفقت له بالروح بالدم نفديك يا صدام كما فعل غيرك ... أقرا جميع مقالاتك في أي موقع الكتروني لأنك تغري القاريْ بأسلوبك المتميز المقرون بالموقف الصلب واللهجة العراقية الصادقة ... لا أريد أن اطري عليك لأنك اعرف بنفسك أكثر مني والله يعرفك أكثر مما تعرف نفسك ...

لانشغالي بمناسم الشعائر أتوقف ٤ أيام عن الكتابة لاحتفال بأيام العيد المبارك ؛

العيد طقس ديني وموروث اجتماعي شعبي وفرحة تطرق القلوب تستعد لها العوائل العراقية يتهيئة (الكليجه) لتوزع للضيوف والاستعداد لأداء صلاة العيد وزيارة الاموات وذي القربى والاصدقاء سيصادف هذا العام عيد الاضحى المبارك يوم الجمعة ويوم الخميس قبل كل عيد يطلق عليه العراقيون (عرفات) فينشغل…

لم تكن نظرية العدو الوهمي نظرية حديثة في الظاهرة السياسية , بل نتلمس لها وجودا منذ البواكير الأولى لنشوء الدولة في تأريخ الفكر السياسي عند البشر .

أحمق من يتهم صحيفة عكاظ المقربة من البلاط الملكي السعودي بالتزوير والتلفيق على زعيم المجلس الاسلامي الاعلى عمار الحكيم حينما أتهمهه احد كتابها بنشر الدسائس و تهريب صهريج مفخخ الى داخل المملكة!!

من بين كل شعوب العالم لانرى ابسط ولا اقل سقف مطالب من تلك الماطلب التي يطلبها الشعب العراقي فلا نجده الا راض باقلها وابسطها و يخجل من المطالبة ويانف من البوح بما يجول في داخله .