أن أبشع مواصفات السياسي أن يكون خطابه السياسي موغلاً في الطائفية، وغارقاً في عدم أستيعاب المصطلحات التي يرددها. فتراه - في خطاباته- يُجيّش الشارع ويحرّضه، ويلقي فيه الخطب تلو الخطب، لتكتشف أنّ المصطلحات المستخدمة، عبارة عن تكرار لما يكرّره زعماء الأرهاب وأرباب الفتنة في العالم !

الشعب العراقي كريم الطبع ويحسن الظن وذاكرته قصيرة، ولا يفرز من التجارب إلا الندم والحسرة، ولا يسير بخطة وإستراتيجية، وهو مستمع قانع ويحب التكرار والدوران ، ويغض النظر عن الانتقال إلى مراحل متقدمة من الفكر والتطور وهضم الحقيقة ، ومشكلته انه رمزي وعاطفي ويتبع الشخوص ومتعلق بالحزن والماضي، وهو حقل تجارب للغرباء والأعداء .

قراءة في مهرجان الغدير العالمي الاول قبل الانطلاق

يحاول بعض ساسة العراق ركوب موجة الحرب المستعرة في سوريا موجها نصحه المغشوش المليء بالمغالطات لاطراف داخل العراق .,بينما هو يؤدي فرض طاعة لاطراف عربية ضالعة في تاجيج الاوضاع هناك.

تخيلوا ان حكام مملكة ال البحرين المجرمين أصبحوا قادرين على الكلام والادلاء بتصريحات تنال هذا الطرف وتلك الجهة بطريقة غبية ونشاز وتثير الحنق ليس لانهم يصرحون بل لانهم اشباه رجال ولا يجيدون الكلام ولا يعرفون غير الانبطاح والتملق والتخفي وراء الاخرين ومثل هؤلاء لا يحق لهم التصريح او التلميح ولو كانوا رجالا ولديهم القدرة على المواجهة لوقفوا بوجه الشعب البحريني الاعزل عندما نزل الى الشارع مطالبا بحقوقه المشروعة الا ان جبن وخبث عائلة خليفة جعلهم يعولون ويتباكون مثل الكلاب المسعورة فاستجاروا بشياطين ال سعود ودرع "البعيرة" الذي اضاع طريق فلسطين وتوجه الى "سترة" لتحريرها من احتلال الشيعة الصفوية وخطرهم الذي يفوق خطر اليهود على راي مفتي السعودية واللهلوبة القرضاوي .

البطالة ظاهرة خطيرة ستلحق الضرر الكبير في الدولة وعلى الدولة ايجاد حلول مناسبة وسريعه من اجل القضاء عليها..

الصهريج والأسلحة واتهام صحيفة عكاظ السعودية لشخص السيد عمار الحكيم دون غيره له مدلولات سياسية وحسابات مدروسة !! شخصيآ لا أتفق مع المروجين لفكرة ( خطأ اعلامي ... سقط سهوآ ... لايمثل الرأي الرسمي ! ) وبدورنا لانريد تصعيد الامور وتأزيم المواقف لأننا نؤمن بالحلول العقلانية والكلمة الطيبة التي هي جزء من تراثنا وعقيدتنا ..... وحسن ما فعل السيد عمار حين كذب الخبر جملة وتفصيلآ وترفع بسموه في الرد على هذه الترهات ، ولكن من الضروري معرفة وقراءة هذه التهم وأسبابها .

البطاقة التموينية مفردة مهمة جدا في حياة العراقيين ارتبطت بفترة تاريخية قاسية ومؤلمة لم يألفها العراقيون من قبل وعلى مدار قرون وسنوات طويلة وجاءت هذه المفردة على انقاض ارواح الالاف من العراقيين والمتاجرة بهم خاصة الاطفال والنساء وكبار السن من الذين باع النظام ألصدامي واشترى بآلامهم ومشاعرهم في أسوء صفقة عرفها التاريخ اشتركت بها دول ومنظمات انسانية عالمية وتقاسمت ارباحها مافيات ومنظمات وشخصيات ودول لا تزال حتى اليوم تعتاش عليها وتفوح منها رائحة الغدر والخسة والفساد.

قال تعالى " فاستجاب لهم ربهم اني لا اضيع عمل عامل منكم من ذكر او انثى "

عيد الغدير مناسبة لمناقشة هذه القضية : هل هناك من يشاركني هذا الجنون ؟؟؟ هل هناك اصابات مشابهة يمكن دراستها ؟