مقاصد الساعين للأستحواذ على امانة بغداد
لم نعرف عن الرجل الكثير .. لم نلتق به في اجتماع خاص او عام .. لم نره عن قرب اوبعد ، اللهم الاّ من خلال شاشة التلفزة ، شأنه شأن معظم المسوؤلين في الدولة ان لم نقل جميعهم، اذ ليس لدينا منصبا حساسا ولاحتى بسيطا ، ولانملك مركزا مرموقا ولامرقوما ، كما اننا لسنا من الوجهاء ولا الاثرياء ولا الحوشية ولاالبطانة .. كل مانملكه من حطام الدنيا قلم مغمور تحول مؤخرا الى ( لابتوب صيني ) من الدرجة السابعة .
|
|
التفجيرات وعقوبة الابرياء .. الناصرية مثالا!!!
شيئا فشيئا بات الارهاب شبحا ملازما للواقع العراقي, ليصل الى كل مدينة وليداهم الجنوب الامن المستقر بحسب ما يصرح به قيادات الشرطة في محافظاته التعيسة واهلا الطيبون.
|
|
سقطوا فشلوا فراهنوا على دم الابرياء
من اعطى الضوء الاخضر هذه المرة للارهاب, ومن سرب قرار المحكمة بحق المجرم الهاشمي غيابيا هل جلسوا في غرفة مغلقة ليعقدوا صفقة سياسية كما ا اعتادوا وعلى قرار صفقات المطلك المتكررة وعوداته المتتالية لاحضان الحكومة او كصفقة مشعان الجبوري ام كاتفاق اربيل وهل راهنوا على مشاعر الناس البارحة في احدى تلك الجلسات الخاصة والمشبوهة ام باتصال هاتفي تحالفوا وتعاهدوا على سفك دماء الابرياء وانتهاك كل هذه الحرمات وزهق هذه النفوس.
|
|
عشرة مليارات برميل نفط مكتشفة هل ستصبح بهاميسان/ العراق يابان الوطن العربي؟
ليس هذا الطرح من فوضى إختلاق التمنيات في النفس العراقية المتشوقة دائما للذرى والعلالي ودولة كريمة فيها كل مستلزمات ناهضة تُنسينا ماتبقى من جذور الحياة الصعبة المراس والمرارة في العراق منذ وقبل بداية الحرب العراقية الإيرانية التي جعلت ميسان منطقة منكوبة لايشبه تضاريس وتقاسيم…
|
|
العراق (المجهول)! (٢)
لعل الغبار السياسي والضباب الإعلامي اللذان يميزان المشهد العراقي عن غيره من الدول المحيطة، هو مصدر القلق الذي يجتاح قلوب الملايين من العراقيين وليس المحللين والمراقبين فحسب.
|
|
المصالحة الوطنية وإعدام الهاشمي
حين صدور حكم الإعدام على الدكتاتور صدام حسين وصف القرار بأنه سياسي وهو قرار إيراني نُفذ بأيادي عراقية,وراحت وسائل الإعلام الطائفية تطبل وتزمر لتغيير الحقيقة, وتركوا كل جرائم المجرم ولم يلتفتوا الى ضحاياه وقالوا أعدم يوم العيد,وكأن حرمة العيد تمنع الإقتصاص ممن سرق فرح العيد,وقالوا…
|
|
الفساد العلني ( شراء وعرض مسلسل ناجي عطا الله على قناة العراقية نموذجا )
انقسام العراقيين الى فريقين حول مسلسل فرقة ناجي عطالله بين مؤيد ومعارض لما جاء فيه من أحداث حول العراق ، أمر ليس بغريب .. لكن مسألة عرض قناة العراقية، المحسوبة على الحكومة والدولة، لهذا المسلسل هو الأمرالغريب لأن القناة حذفت الحلقات الأربعة والنصف التي تخص العراق .
|
|
ماذا سيفعل الطلبة بمنحة الـ ١٠٠ مليون دولار؟
تشتهر دول العالم المتقدم واغلب الدول الاوربية وبعض دول اسيا بتقديم الدعم الكبير لطلبة المدارس على الرغم من الوضع الاقتصادي الذي يفوق اوضاع العراقيين المعيشية القاسية .
|
|
أضاعها البصريون .. فهل يستثمرها الميسانيون ؟!.
قال لهم صدام مرة في احدى زياراته ايام حربه الجائرة العبثية ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية بصيغة الغمز والتوهين بعد ان مدحهم ليجعلهم حطبا لتلك الحرب: ان ا لظروف الصعبة التي عاشها ابناء ميسان ونتيجة تسلط الاقطاع عليهم خلال الحقب الماضية سلبت ارادتهم وجعلتهم لايستطيعون قيادة انفسهم فضلا عن قيادة المجتمع !.
|
|
الحكيم.. استباقية البرامج وواقعية الوعود
إن النظام الديمقراطي وفي ضل غياب الإمام المعصوم يعتبر من أفضل النظم في إدارة الدولة في ما يخص تقديم الخدمات وبناء البنى التحتية والمشاريع الإستراتيجية ذات النفع العام شرط أن يكون منهج لمجتمع يمتلك وعي حضاري وثقافة قد انشئ عليها وتربية انعكست في سلوكه العام ,ومن أساسيات أي نظام…
|