عمار الحكيم ومعرقلات مسيرة الاصلاح
اجد نور في عمق الظلام , لكن وسط اصرار الريح العاصفة المتناقضة الاتجاهات يجب ان نسعى لتمكين هذا النور حتى يشغل المكان فيعم السلام والامن في هذا البلد الممزق .
|
|
سوريا، محروق إصبعه
أكلة يصنعها الفقراء ، ولطالما صنعناها في العراق أيام الجوع والحصارات لكني أجهل سبب التسمية ، برغم بساطة المواد المستخدمة في تحضيرها ولا تعدو أن تكون (بعض الخبز ،وماء وبصل وبهارات) وتوضع كلها على النار ثم تنضج بسرعة وتقدم بالهناء والعافية ، فهل تعود التسمية الى قيام المسؤول عن التحضير بمد إصبعه في القدر الساخن فتتحرق بحرارة الطعام ؟ الله أعلم .
|
|
فلسفة”السيطرات”المتعالية!! ١-٢
لكل شيء في الكون فلسفة لوجوده،الخبز لان الناس يحتاجون اليه،لهذا تنقلت فلسفة الجوع من الحنطة والماء لتعطينا رغيفا عن طريق تنور الطين،الحاجات الاساسية في الحياة ليست بحاجة الى فيلسوف من الفوج الثاني اللواء٤٣ الفرقة ١١ لإثبات الممكن من الحياة العراقية التي تتغصص بالديمقراطية كما يتغصص بعظمة ثور في بلعومه.
|
|
المرجعية الدينية .. بين الادوار التأريخية والحملات التشهيرية
يتذكر الكثيرون ردود الفعل الشعبي الغاضبة التي اجتاحت العراق ومناطق اخرى من العالم الاسلامي حول التجاوزات التي انطلقت من لسان احد النكرات في برنامج حواري على قناة الجزيرة الفضائية القطرية اواخر عام ٢٠٠٥، وتحديدا قبل موعد الانتخابات البرلمانية العامة بيومين، ضد اية الله العظمى السيد علي السيستاني.
|
|
اعضاء البرلمان لا يحترمون الدستور ولا المرجعية
المفروض والواجب على اعضاء البرلمان احترام الدستور لانه يمثل ضمير وشرف وارادة الشعب العراقي فاختراق الدستور والتجاوز عليه انتهاك صريح وسافر لارادة الشعب واساءة بالغة لارادة الشعب بل ان مهمة اعضاء البرلمان هو حماية الدستور والدفاع عنه والوقوف ضد كل من يحاول التجاوز على الدستور اما ان اعضاء البرلمان هم الذين يخرقون الدستور ويتجاوزون عليه فتلك خيانة للشعب واهانة بل اعلان حرب على الشعب .
|
|
الرهان على ورقة الاصلاحات
بعد شد وجذب وتراشق وتهجم وصل حد التهديد بالتصفية بين الفرقاء او مرحلة ما سمي بكسر العظم وصلت الامور الى ما ذهب اليه العقلاء من تهدئة وتقارب والسبب إن سياسة التهديد بكشف الأوراق والملفات وبمعنى ادق سياسة نشر الغسيل التي كانت سلاحاً بأيدي المتخاصمين لاستخدامها ضد الآخر وصعدت…
|
|
ماذا ينتظر الحكيم من تيار شهيد المحراب
ليس غريبا ان نرى قيادة المجلس الاعلى متمثلة بالسيد عمار الحكيم وفي كل لقاء ومناسبة يخصص جزء من توجيهاته للتاكيد على الصبر والتضحية والاستمرار من قبل اتباع تيار شهيد المحراب رضوان الله عليه في الثبات على تلك القيم التي تربوا عليها ولم تخلو خطبة عيد الفطر في هذا العام من هذه المضامين…
|
|
الشلاه و مكسراته وسط صمت الجميع !!!
يبدو ان الاستهتار وعدم حساب العواقب اصبح سمة تلازم معظم الساسة العراقيين الجدد من المعروفين بولائهم للبعث المقبور من الذين ارتضوا ان يكونوا ذيولا له في مرحلة ما قبل عام الفين وثلاثة حتى شملتهم رعاية السيد رئيس الحكومة نوري المالكي الذي كفائهم بنوط الاستحقاق العالي وضمهم لقائمة…
|
|
كان عليهم ان ينقرضو بانقراض صدام
يقولون ان الديمقراطية تعني حكم الشعب اوحكم الاغلبية وان هذا الشعب هو مصدر القرارات وليس هناك مصدر اوجهة او قوة يمكنها توجيه بوصلة الدولة بالطريقة التي تريد او تصدار قرارات تتعارض مع حكم هذه الاغلبية ..وهذا الاطار الدستوري يسري العمل فيه بمعظم الدول المحترمة اما الدول التي لا زالت تبحث عن نفسها او التي لم تهتدي بعد الى الطريق الصحيح فانها غير معنية بحكم الشعب اوحكم الاغلبية وعار على اي دولة تدعي الديمقراطية ولا تتمكن من ترويض مجموعة من القتلة والمجرمين او تحمي نفسها من بطش هذه المجموعة او تقتص منهم ومن جرائمهم التي ارتكبوها بحق هذا الشعب الديمقراطي الذي يحكم.
|
|
عمار .. مشروع الأمة والمخاوف المشروعة
لعل من اولويا ت القيادة الجماهيرية الخوف الدائم والقلق المستمر على مصير المشروع الوطني الذي تبنته واسست له اوحتى شاركت فيه ، خوف مشروع انطلاقا من حرص وطني والتزام شرعي وقانوني قبل ان يكون اخلاقي ، وهذا ما دأب عليه عمار الحكيم يوم كان قياديا بارزا في تيار شهيد المحراب ، وجسده فعلا ميدانيا بعد تزعمه لهذا التيار ، وهذا ما لمسه المراقبون والمحللون السياسيون المواكبون لعملية التغيير في العراق على المستويات العربية والاقليمية والعالمية قبل المحلية.
|