عصا .. زيكو!!
يدرك الجميع ان النتائج الرياضية التي تحققها البلدان في ميادين الرياضة المختلفة لا تنتج من فراغ بل هي متاتية من جهد وتخطيط استراتيجي تم الاعداد له منذ وقت عادة ما يكون ليس بالقليل لتحقيق الغايات المنشودة من ذلك التخطيط مع توفر فرضية مفروغ منها وهي وجود البنى التحتية ومنشات رياضية…
|
|
العفو العام تشجيع وشرعنة للفساد !!!!
هل حلت كل مشاكل العراق ومعاناته ولم يبق طفل يتيم بلا رعاية او ارملة بلا معيل او توفرت الكهرباء ووزعت البطاقة التموينية وحظي العراقي بالاحترام في بلاده ناهيك عن الدول المجاورة ودول العالم؟؟؟.. هل انتهت البطالة وطبق قانون الرعاية الاجتماعية هل امن العراقي على حياته وهل انتهت التدخلات…
|
|
مسارات النجاح
حينما نقول ان مبدأ الشراكة الوطنية الحقيقية هو الخيار الافضل والانجع لنجاح العملية السياسية في العراق، ولمعالجة كم كبير من المشاكل والعقد والازمات. وحينما ندعو جميع الشركاء السياسيين الى تبني هذا المبدأ والتعاطي معه كواحد من اهم وابرز الثوابت السياسية، فأن ذلك كله ينطلق من رؤية شمولية وواسعة لطبيعة الواقع السياسي العراقي ومايرتبط من حقائق ومعطيات لايمكن بأي حال من الاحوال نكرانها او التغافل عنها او تجاوزها.
|
|
مناصب امنية للبيع.... وسعر المنصب (٣٥) شدة!!
ما اتكلم عنه ليست قطعة ارض ولا عمارة تجارية ولا بيت في منطقة تستحق الاعلان ولا سيارة او معرض للسيارات يحتاج الى حملة اعلانية تجارية لغرض تسهيل عملية تسويقه وبيعه لان سعره كبير ولكن ما اتكلم عنه حقيقة واقعة جرت فصولها ولا زالت تجري في عراق القانون ابطالها مستشارين كبار وفرسانها قادة امنيين ادمنوا لعبة الكسب الغير مشروع على حساب مستقبل وامن شعب ساذج اوكل مهمة الحفاظ على حياته لذئاب مفترسة همها الاول والاخير المال ..والثمن هو حياة وارواح واموال ومستقبل هذا الشعب البسيط المتعب من امسه ويومه ومستقبله.
|
|
بــــــــــين الســــــــــطور الاعلام من سلطة رابعة الى سلطة رادعة
افترضت الانظمة الديمقراطية الفصل بين السلطات الثلاث التشريعية والقضائية والتنفيذية وكان الاعلام راصد لتلك السلطات بكل حرية وحيادية لخدمة المواطن والقنوات الفضائية ووسائل الاعلام نعمة ونقمة فمرة تكون ناقدة بنائة مشخصه ومرة اخرى مادحة مسخرة لخدمة المسؤول ومن المنظومات الوقائية…
|
|
الطريق الى الحرية يمر من خلال قتل العراقيين
لم تجف بعد انهار دماء ابناء الشعب العراقي في مدنه وقراه ولم يتوقف حتى هذه الساعة خطر الموت القادم من وراء الحدود ولا زالت فتاوى التكفير الطائفي والقتل على الهوية علامة مميزة للمرحلة الحالية ولا زال صوت التهميش والاقصاء والفوقية هو الصوت الذي لا يعلوا عليه صوت اخر ولم تنتهي بعد…
|
|
سنّة العراق.. بين ثارات القاعدة وروايات الشيعة
تشهد هذه الايام تطورات سريعة للاحداث في المنطقة، ومع هذه التطورات هناك الكثير من القراءات التي تستشرف الاحداث المقبلة بعضها توقعات وبعضها الاخر تحليلا سياسية وغيرها قراءة لروايات تتحدث عن آخر الزمان، وبرغم الاختلاف الكبير بين من استشرف المستقبل ومن حلله سياسيا ومن قرأ الروايات ، الا ان جميعها يتفق على ان هناك جيش تكفيري سلفي سوف يتوجة الى العراق لنصرة اهل السنة والقضاء على دولة (الرافضة )، على اختلاف مسمياته سواء كان الجيش الحر او جيش السفياني او جيش الخلافة الاسلامية، ومن تحدث عن هذا الجيش يعرف جيدا ان قوامه جماعات مسلحة اجتمعت من كل بقاع الارض تحت راية تنظيم القاعدة الارهابي الذي يقاتل الان في سوريا وقاتل سابقا في العراق (في ديالى واللطيفية والفلوجة والرمادي وسامراء والموصل ) وغيرها من المناطق التي شهدت معارك ضارية .
|
|
الجيش العراقي الحر بين الحقيقة والوهم
أوردت شبكات المواقع الالكترونية أخبارا متباينة حول ما يسمى ( الجيش العراقي الحر) إذ قام هذا التنظيم بإصدار بيانا للانضمام إليه وعده جيشا نظاميا يحل محل القوات الأمنية العراقية, وقد أثار ذلك جدلا واسعا حول تنظيمه وقيادته وأهدافه وحتى تزامن ظهوره وهل هو تنظيم حقيقي أم انه إحدى التمثيليات المفبركة التي تظهر بين الحين والأخر لإلهاء المواطن الكادح أم انه تنظيم جديد سيغير دفة السياسة في العراق؟
|
|
الميسانيون اذا وفوا
قال لهم صدام مرة في احدى زياراته ايام حربه الجائرة العبثية ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية بصيغة الغمز والتوهين بعد ان مدحهم ليجعلهم حطبا لتلك الحرب: ان ا لظروف الصعبة التي عاشها ابناء ميسان ونتيجة تسلط الاقطاع عليهم خلال الحقب الماضية سلبت ارادتهم وجعلتهم لايستطيعون قيادة انفسهم فضلا عن قيادة المجتمع !.
|
|
ما الذي يفعله عمار الحكيم ؟؟
عندما اطلق زعيم المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الشاب كما يحلوا لاعدائه ان يصفوه السيد عمار الحكيم مبادرة البصرة عاصمة العراق الاقتصادية شكك لكثير بجدواها واعتبروها دعاية انتخابية مبكرة وحيلة سياسية يمكن ان تساهم في عملية التسويق بينما نكرتها اطراف اخرى واعتبرتها تداخل في الصلاحيات وامنيات غير قابلة للتحقيق فيما وقف طرف ثالث بالضد منها ورفض فكرتها جملة وتفصيلا ليس لانها غير قابلة للتطبيق بل لان تطبيقها سيفتح الباب على مشاكل ،هذا الطرف في غنا عنها.
|