قانون العفو العام .. شرعنة للأرهاب
القائمة العراقية تتحدى العراقيين، وتدوس على مشاعر اهالي ضحايا الارهاب، مدافعة بقوة عن اعتى مجرمي الارهاب، مستصرخة العالم العربي الظالم والنظام الدولي المنحاز مطالبة برفع عقوبة الاعدام عن قتلة الجملة سفاحي العصر واطلاق سراحهم فورا بعفو عام دون قيد اوشرط !.
|
|
لانني هكذا فانا طائفي %١٠٠ !!!
كيف تعرف انك طائفي, وان كل ما تتحدث به او تحسه او تتنفسه يدور في فلك الطائفية, وبكل بساطة فان الطائفية يعرفها من يوزع التهم ويقسم البشر ويميز بينهم على وفق مايراه وما يتلائم مع عقليته وتصرفاته وما يؤمن به ويتبناه , فكل ما يحبه منطق وكل ما يدين به حق وكل ما يخالفه ومالا ينسجم معه ايا كان ومهما كان فهو طائفي وقد يتطور الامر الى الكفر ومن ثم الى استباحة دمه وكيانه وعرضه وحياته فمن لايتفق معه فهو كافر.
|
|
الايفادات الحكومية ..اهمال للطاقات وخسارة للاموال
يبدو ان العراق اكثر بلدان المنطقة اذا لم نقل اكثر بلدان العالم في موضوع الايفادات الحكومية ،وقد اصبحت هذه الفعالية الحكومية مبدأ للاثراء والارتزاق,فمن خلال عملنا الصحفي وتواجدنا في مؤسسات الدولة الحكومية من وزارات ودوائر رسمية و شبه رسمية الغير مرتبطة بوزارة دهشتنا كثيراً…
|
|
مكارم وهبات الوقت الضائع
مع لغة المكرمات والهبات يبدو الامر مختلفا عن لغة الحقوق والاستحقاق, سيناريو ممنهج ومعد بمقاسات من يصدره ولحساب المعنيين به حصرا و بات يتكرر في كل نهاية سنة مالية او كلما اقتربت انتخابات ليكون الحديث حديث انجازات ومغانم وبطولات فاطلاق القروض يتم في ايلول ا والتعيينات في كل الوزارات في تشرين الاول بعد ان صامت طوال اشهر السنة اواعتقد بان الميزانية التكميلية سيصادق عليها في تشرين الثاني او كانون الاول ويحصر تنفيذها في الوقت الضائع فتبدد الاموال بحجة عدم كفاية الوقت او ليكون لدى الوزراء والمسؤولين سيولة مالية للايفاء بمتطلبات الانتخابات.
|
|
الوضع الامني اغتيالات متصاعدة واجراءات متراخية !!
مع كل التنبيهات والتلميحات وحتى الاحاديث الصريحة التي يتداولها الاعلام العراقي الوطني المخلص ويتداولها الشارع بدوره عن بعض الحالات التي تحولت الى ظواهر يبقى الحال على ما هو عليه ويستمر المسلسل الاجرامي دون جهد وقائي يحد من عمليات تعرض الضباط والمسؤولين في الأجهزة الأمنية إلى الاغتيالات،علما بان هذا الملف يعتبر من اهم الملفات التي يجب ان تعطى الاولوية كون تحسن الاداء الامني مرتبط باستقرار القيادات الامنية وتصاعد خبرتها في مواجهة العصابات الارهابية المارقة.
|
|
الدولة مؤوسسة انسانية
لا سبيل للاصلاح الاقتصادي والبناء الاجتماعي بغياب دولة المؤوسسات وحكم القانون وقوة الدولة من قدرتها المؤوسساتية والادارية في تصميم السياسات وسن الانظمة والقوانين ووضعها موضوع التنفيذ ليكون من واجب الدول الدفاع عن مواطنيها وحفظ امنهم وواجبها الانساني هي حمايتهم من الفقر والعوز…
|
|
هل سنصّدق بالمنّجم الياباني ويفوز العراق عليهم؟
في كرة القدم محليا وعربيا وعالميا.. العواطف والاحاسيس وخلجات العشق الكروي تلعب دورا كبيرا في التمنيات...
|
|
ظلام الكهرباء وظلام الفكر
حين تهاوى عرش النظام استبشر الشعب فرحا بهذا الحدث العظيم , بسقوط مرحلة الاستبداد والطغيان وبدأ مرحلة جديدة تساهم بقوة واقتدار ب دخول العراق الى رحاب الحرية وفضاءها الفسيح , ويعلن وفاة او انقراض مرحلة ظلام الارهاب والقمع والتعسف الوحشي وانهزام الفكر والثقافة التي مقوماتها واركانها العنف والارهاب والشوفينية والحقد الاعمى وسلب الحقوق والحريات العامة .
|
|
مجلس القضاء والبعث
اثارت الاخبار المنسوبة لمجلس القضاء الاعلى ورئيسه القاضي مدحت المحمود حول تدخّل رئيس مجلس القضاء لحل قضية اجتثاث ثلاثين قاضياً من اهالي الموصل ,والتي تعمّد الناطق باسمه ان يصيغها بعبارات غامضة من قبيل التدخل لحل القضية بطريقة قانونيّة !!!!
|
|
صرخة جندي.............. عراقي
اطلق جندي عراقي صرخ استغاثة نجا بأعجوبة من كواتم الصوت التي تفتك هذه الايام بالقوى الامنية والذي اصيب بطلقة نارية في رأسه وضح فيها فساد الاجهزة الامنية والاخطار التي تحدق بالجنود وحتى يسلم من القتل عليه ان يدفع نصف راتبه الى الضباط .ويقول هذا الجندي :
|