ويسألونك عن العراق
اتسائل : من بوسعه ان يعرف ما يجري في العراق ؟ من له القدرة والقابلية ان يتوقع ما ستؤول اليه الامور في هذا " البلد الامين" ؟ من لديه الجرأة بان يقول بصراحة كيف تسير الامور في بلاد ما بين النهرين ؟.
|
|
هدم أركان الحكم في العراق
يقف العراق على مسافة قريبة من سقوط احد الاركان المهمة لقوته، وفي حال تم ذلك يكون تغيير الصبغة المذهبية والدينية لسوريا عامل قلق يضاف للعوامل العقائدية التي تهدد العراق والمنطقة كونها مفروضة من قبل الانظمة التي تتنافس بهيكلية سياسية وقلب عقائدي.
|
|
الجميع يتحمل مسؤولية الحد من ثقافة القتل العقائدي فهي ثقافة دخيلة على الشباب العراقي!!
ان العزف على الوتيرة الطائفية ومحاولة زيادة الشد الطائفي في البلاد وايحاء ان مكون ما يعتدي على مكون آخر انها محاولات يائسة وابناء شعبنا اصبحوا من الوعي بمستوى لا تنطلي عليهم مثل هذه المؤامرات والاساليب الدنيئة ، ليس من سني يعتدي على شيعي وليس من شيعي يعتدي على سني وليس من عربي…
|
|
العيساوي..لن تكونوا لي سكين خاصره
من يرضي اهوائهم ويخدم مصالحهم فهو رمز لا يتوانون في تخليده هذا حال عشاق السلطة في"المنطقة الخضراء"، واما حال امين عاصمة بغداد صابر العيساوي لا يتجاوز هذه القاعدة فهو ما زال يحاط بمجموعة من "المافيا"التي وفدت ألينا عن طريق الديمقراطية الجائعة التي تريد الإطاحة بكل شيء تسيره وتحوله خبزا يؤكل ومالا يجمع فمن من المؤسسات أنجزت ما أنجزته بعض وزارات الحكومة التي صرفت مليارات الدولارات على مشاريع شبه وهمية لا توجد سوى بخيال السراق الذين مازالوا بحاجة المزيد من السلب والنهب، وزارة الدفاع ام وزارة الصحة من الوزارات والمؤسسات استطاع ان يحذوا حذوا الأمانة التي لا تراها سوى عاملة ليل نهار وتحقق ما تستطيع وما لا تستطيع بالرغم أنها تسير كحافي القدمين على منطقة من الزجاج.
|
|
تعطيل التصويت على القوانين ... العفو العام انموذجاً
تحدثنا في مقالات سابقة عن تعطيل قانوني المحكمة الاتحادية والمفوضية العليا للانتخابات أنموذجا لاستخفاف معظم القيادات السياسية وعدم جديتها في تشريع القوانين التي تنظم الحياة في العراق بمختلف اتجاهاتها , واليوم نتحدث عن تعطيل قانون العفو العام .
|
|
الله وحال العراق !
الله نور السموات والأرض والنور دلالة على الحركة والتقدم والحياة المفعمة بالتفاؤل والإيمان مقرونة بالإنتاج الروحي والمادي والنور هو الذي يجمع الناس ويشدهم إلى بعضهم لحياة أفضل يسودها السلام والحب والاطمئنان وان الخلق جميعاً هم عيال الله أعطاهم من الموارد ما يكفي للجميع ليحيون بكرامة ويسر.
|
|
ثقافة الاستقالة لا الإقالة
عجيب ما يجري في العراق , فالواقع الذي فرضه تغيير النظام ألصدامي المقبور دفع إلى الواجهة قيادات مختلفة التوجهات والأهداف والمصالح وبرزت حالة سلبية أصبحت مثار جدل بين المحللين السياسيين وهي إن الجمهور العراقي لايميز بين الصالح والطالح والسبب يعود إلى قلة الوعي السياسي وإعلام الطابور الخامس الذي اثر على الرأي العام بشكل مباشر , وهناك أدلة إثبات عديدة على صحة ما نذهب إليه ..
|
|
أن المسوؤل الذي لا تهزه هذه التفجيرات ولا تدفعه لمضاعفة العمل... فهو شريك مع الإرهابيين!!
لابد ايضا من تشخيص المسؤولين المقصرين عن مثل هذه الثغرات الامنية وتعريف الناس بهم وتحويلهم الى الجهات المختصة لينالوا جزاءهم ، ومابات الشارع العراقي يقبل ان تحصل تفجيرات كبيرة ثم تظهر نتائج التحقيقات ان هناك اربعة ضباط في هذه السيطرة هم المسؤولين ، الشعب العراقي اليوم يتطلع…
|
|
وما يلفظ من قولٍ إلا لديه رقيب عتيد يامها الدوري
جميل إن نجد المرأة العراقية تتحدث بالأوساط الإعلامية وتعكس واقع حريتها بعد عملية التغيير التي طرأت على الحياة السياسية في العراق ولكن إن تتحول المرأة إلى بوق إعلامي ينعق بالصالح والطالح حينها سنحكم على هذه المرأة بأن لها (لسان شاعرة ) كما يقولون ومعروف ماذا يعني هذا المثل العراقي الدارج , والحديث موجه إلى النائبة عن التيار الصدري مها الدوري , فلقد أثبتت أنها تريد مجرد الحديث وإنها بوق إعلامي رخيص فهي لأتفرق بين الحق والباطل وتنعق مع كل ناعق ( كالتي انقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا) .
|
|
حواضن الارهاب الخمس.. والمقاومة والعمل الثوري
الارهاب منظمة تحتاج لكل ما يحتاجه العمل المقاوم والثوري.. والمنظمة تحتاج لحواضن عدة تفرخ الانصار وتحمي موجودات التنظيم وادارة عملياته..والحواضن قد تكون الامور ادناه كلها او بعضها على الاقل..وكلما تكاملت وازدادت، كلما تكامل العمل قدرة وفاعلية. وبسبب هذا التقارب، طالما يتهم العمل المقاوم والثوري بالارهاب، فهل هناك معيار ولو صغير للتمييز الواضح بين الاثنين؟
|