بــــــــــين الســــــــــطور الاعلام من سلطة رابعة الى سلطة رادعة
افترضت الانظمة الديمقراطية الفصل بين السلطات الثلاث التشريعية والقضائية والتنفيذية وكان الاعلام راصد لتلك السلطات بكل حرية وحيادية لخدمة المواطن والقنوات الفضائية ووسائل الاعلام نعمة ونقمة فمرة تكون ناقدة بنائة مشخصه ومرة اخرى مادحة مسخرة لخدمة المسؤول ومن المنظومات الوقائية…
|
|
الطريق الى الحرية يمر من خلال قتل العراقيين
لم تجف بعد انهار دماء ابناء الشعب العراقي في مدنه وقراه ولم يتوقف حتى هذه الساعة خطر الموت القادم من وراء الحدود ولا زالت فتاوى التكفير الطائفي والقتل على الهوية علامة مميزة للمرحلة الحالية ولا زال صوت التهميش والاقصاء والفوقية هو الصوت الذي لا يعلوا عليه صوت اخر ولم تنتهي بعد…
|
|
سنّة العراق.. بين ثارات القاعدة وروايات الشيعة
تشهد هذه الايام تطورات سريعة للاحداث في المنطقة، ومع هذه التطورات هناك الكثير من القراءات التي تستشرف الاحداث المقبلة بعضها توقعات وبعضها الاخر تحليلا سياسية وغيرها قراءة لروايات تتحدث عن آخر الزمان، وبرغم الاختلاف الكبير بين من استشرف المستقبل ومن حلله سياسيا ومن قرأ الروايات ، الا ان جميعها يتفق على ان هناك جيش تكفيري سلفي سوف يتوجة الى العراق لنصرة اهل السنة والقضاء على دولة (الرافضة )، على اختلاف مسمياته سواء كان الجيش الحر او جيش السفياني او جيش الخلافة الاسلامية، ومن تحدث عن هذا الجيش يعرف جيدا ان قوامه جماعات مسلحة اجتمعت من كل بقاع الارض تحت راية تنظيم القاعدة الارهابي الذي يقاتل الان في سوريا وقاتل سابقا في العراق (في ديالى واللطيفية والفلوجة والرمادي وسامراء والموصل ) وغيرها من المناطق التي شهدت معارك ضارية .
|
|
الجيش العراقي الحر بين الحقيقة والوهم
أوردت شبكات المواقع الالكترونية أخبارا متباينة حول ما يسمى ( الجيش العراقي الحر) إذ قام هذا التنظيم بإصدار بيانا للانضمام إليه وعده جيشا نظاميا يحل محل القوات الأمنية العراقية, وقد أثار ذلك جدلا واسعا حول تنظيمه وقيادته وأهدافه وحتى تزامن ظهوره وهل هو تنظيم حقيقي أم انه إحدى التمثيليات المفبركة التي تظهر بين الحين والأخر لإلهاء المواطن الكادح أم انه تنظيم جديد سيغير دفة السياسة في العراق؟
|
|
الميسانيون اذا وفوا
قال لهم صدام مرة في احدى زياراته ايام حربه الجائرة العبثية ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية بصيغة الغمز والتوهين بعد ان مدحهم ليجعلهم حطبا لتلك الحرب: ان ا لظروف الصعبة التي عاشها ابناء ميسان ونتيجة تسلط الاقطاع عليهم خلال الحقب الماضية سلبت ارادتهم وجعلتهم لايستطيعون قيادة انفسهم فضلا عن قيادة المجتمع !.
|
|
ما الذي يفعله عمار الحكيم ؟؟
عندما اطلق زعيم المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الشاب كما يحلوا لاعدائه ان يصفوه السيد عمار الحكيم مبادرة البصرة عاصمة العراق الاقتصادية شكك لكثير بجدواها واعتبروها دعاية انتخابية مبكرة وحيلة سياسية يمكن ان تساهم في عملية التسويق بينما نكرتها اطراف اخرى واعتبرتها تداخل في الصلاحيات وامنيات غير قابلة للتحقيق فيما وقف طرف ثالث بالضد منها ورفض فكرتها جملة وتفصيلا ليس لانها غير قابلة للتطبيق بل لان تطبيقها سيفتح الباب على مشاكل ،هذا الطرف في غنا عنها.
|
|
ما عدا مما بدا ؟!.
بعدما تم تأجيل موعد اجراء انتخابات مجالس المحافظات عدة اشهر، وسوف يتبعه تأجيل الانتخابات البرلمانية طبعا وحتما، وربما يلحقه تأجيل وتأجيلات شأنها شأن المشاريع الخدمية والصحية والتربوية والتنموية، وشأنها شأن تأجيل تنفيذ احكام الاعدام بحق عتاة المجرمين من قتلة الشعب العراقي، وبعد فتور حدة الازمات وتأجيلها اوترحيلها الى دورة انتخابية قادمة، بعد هذه وتلك وتلكم، تعالت اصوات مطالبة بزيادة عدد اعضاء مفوضية الانتخابات وعدد اعضاء المحكمة الاتحادية.
|
|
العمارة والجنوب كفى لطم على الجلاوي
اذا تحدثنا عن المظلومية وعن المظالم والفقر والعوز الفاحش فلا نستطيع ان نتجاوز الجنوب العراقي وبالذات مدينة العمارة.
|
|
سنّة العراق.. بين ثارات القاعدة وروايات الشيعة
تشهد هذه الايام تطورات سريعة للاحداث في المنطقة، ومع هذه التطورات هناك الكثير من القراءات التي تستشرف الاحداث المقبلة بعضها توقعات وبعضها الاخر تحليلا سياسية وغيرها قراءة لروايات تتحدث عن آخر الزمان، وبرغم الاختلاف الكبير بين من استشرف المستقبل ومن حلله سياسيا ومن قرأ الروايات…
|
|
اغتيالات علاوي الوهمية
منذ فترة طويلة ونحن نسمع كثيرا عن اغتيال الدكتور اياد علاوي وما يلفت الانتباه ان كل تلك الاخبار نقرأها من جريدة الشرق الاوسط اللندنية ومن ذات الشخص الذي يلتقيه معد فياض فكلما حط رحاله السيد علاوي في لندن سواء كانت المدة قصيرة او طويلة نسمع خبرا جديدا بأنه تعرض للاغتيال او هناك عملية يتم تحضيرها من اجل اغتياله ، ولا ننسى قضية محاولة اغتياله القديمة من قبل المخابرات العراقية في لندن عندما قاومهم بقنينة الكولونيا كما هو يقول ونافيا انه وجه الى احدهم ضربة بقنينة الويسكي.
|