مؤكدا انه " في حال انهيار المنظومة الكهربائية فانه سيكون لمجلس المحافظة حديثا اخر حول تبني المولدات واشتراك المواطنين".
وقال السلطاني لوكالة {الفرات نيوز} " اننا كنا نأمل ان تكون التصريحات التي صدرت من وزارة الكهرباء والحكومة الاتحادية قد صدرت بأشهر الذروة، كشهر تموز الذي يتضاعف فيه الطلب على الطاقة الكهربائية، فعند ذلك سيكون المواطن قد اطمئن حول استقرار المنظومة الكهربائية ".
واضاف " اننا نعلم ان في الاشهر المعتدلة سنويا كايلول وتشرين الاول وتشرين الثاني، يكون الطلب على الطاقة قليل، مّما يقلل من استهلاكها " مشيرا الى انه " لو كانت فعلا هناك منظومة مستقرة ومتماسكة فإننا سنتأكد من ذلك خلال شهري كانون الاول والثاني القادمين ".
واوضح السلطاني انه " سيكون لمجلس المحافظة حديثا اخر اذا ما انهارت المنظومة خلال هذين الشهرين، فانه سيعيد النظر في آلية تبني المولدات واشتراك المواطنين في الخطوط الكهربائية ".
وتشهد منظومة الكهرباء الوطنية استقرارا ملحوظا وارتفاعا في معدل التجهيز اليومي من هذه الخدمة الحيوية حيث وصلت معدلات التجهيز الى اكثر من ٢٠ ساعة باليوم في ظل تجديد الوعود والتأكيدات على ان الوضع سيستمر على ما هو عليه الان ، وسوف يتم قريبا الانتهاء من هذه المشكلة .
وكان وزير الكهرباء عبد الكريم عفتان قد قال مؤخرا ان الايام القليلة المقبلة ستشهد "دق المسمار الاخير في نعش ازمة الكهرباء ".
وكانت لجنة النفط والطاقة النيابية قد قللت من اهمية التحسن الحالي في وضع الكهرباء ، واكدت ان وضعها لن يكون افضل الا بتغيير السياسة من المركزية الى اللا مركزية وفتح باب الاستثمار في هذا القطاع الحيوي .
عضو لجنة النفط والطاقة النيابية النائب قاسم محمد اوضح في هذا السياق في وقت سابق ان " التحسن الحالي في وضع الكهرباء ليس جذريا ولا ذو اهمية لانه سيشكل نسبة ٥٥ % من حاجة المستهلك المنزلية "، مبينا ان" هذا الوضع والتحسن جاء نتيجة لانخفاض درجات الحرارة وتغير الجو في بداية فصل الخريف ، وبالتالي فان المواطنين لا يستهلكون كميات كبيرة من الكهرباء " .