وقال الياسري في بيان له ،وتلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه اليوم ان "اهالي القرى التابعة لقضاء بدرة التي تستحق ان نسميها محرومة ومهمشة من ناحية الشهابي الى ناحية زرباطية على الحدود العراقية الإيرانية تم تهجيرهم من أراضيهم قسرا منذ عام ١٩٨٠ بعد اندلاع الحرب، وأصبحت مناطقهم ومزارعهم مناطق حرام وصراع".
وأضاف ان "تلك المناطق أصبحت قاحلة ولا يستطيع إي بشر الدخول إليها لكونها تحتوي على ألاف الألغام، وشرد اهلها ومازالوا يعانون صعوبة العيش ولم يتم تعويضهم عن تلك الأراضي لا من النظام السابق ولا حتى من الأنظمة الحالية بعد ٢٠٠٣".
وأوضح ان "قضاء بدرة الذي كان يعرف بمصيف العباسيين في العصر العباسي لجمال بساتينه والذي يمثل اليوم منفذا مهما لدخول الزوار والسياح الإيرانيين نراه منطقة مهملة ومحرومة رغم انه يمثل مصدرا لتمويل الحكومة يوميا بآلاف الدولارات، لكن رغم هذا نرى الجانب الإيراني من المنفذ يختلف بشكل ملفت من ناحية العمران والبنى التحتية والمجمعات السكنية عن الجانب العراقي وهي من المفارقات التي تثير التساؤل والحزن ولا نعرف أسبابها".
وأكد الياسري على "ضرورة اهتمام الحكومة بالقضاء واعتبار اهالي القرى الحدودية متضررين سياسيين وتعويضهم عن الإضرار التي لحقت بهم وإنصافهم لكونهم مضطهدين سياسيا من النظام السابق ومهمشين من النظام الحالي".
وكان العشرات من اهالي بدرة التابعة لمحافظة واسط قد تظاهروا في [٢٨نيسان٢٠١٢] على الطريق المؤدي الى منفذ زرباطية الحدودية للمطالبة بالقضاء على الفساد الاداري والمالي الموجود داخل المنفذ، وحملوا لافتات تطالب برفع مقالع الحصى عن نهر [القلاب] الجاف لانها عملت على سد مجرى النهر، وكذلك الاهتمام بالطريق الدولي الرابط بين منفذ زرباطيه- الكوت.