وذكر النصراوي بحسب بيان ،وتلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه، إثر اجتماع موسع عقد بديوان المحافظة مع مدراء الدوائر الخدمية وبحضور مديرية العقود الحكومية وعدد من المعنيين بشأن الخدمات، أن "التقاطعات بين عمل الدوائر تسبب في أفشال أغلب مشاريع المحافظة" مضيفا "لدينا مشاكل في التصاميم واختيار الشركات المنفذة والروتين الاداري القاتل والعشوائية في تنفيذ المشاريع وهذه العوامل أسهمت في وأد ملف الخدمات في البصرة".
وأوضح أن الدوائر الخدمية يجب ان تبقى على وتيرتها الحالية واستنفار طاقاتها لحين تجاوز الأزمة".
وتابع البيان ان "الاجتماع شهد أستدعاءً الشركات المنفذة لمجاري المحافظة والاستماع لمعرقلات عملهم ومشاكلهم الأمر الذي أنتج وضع حلول سريعة وتجاوز الروتين الاداري للإسراع في أنجاز المشاريع".
وبين ان "مؤتمرا صحفيا عقده المحافظ على هامش الاجتماع وكشف عن توجيه عقوبات صارمة للشركات المتلكئة في تنفيذ تأهيل شبكات المجاري، ووضع شروط قاسية على المقاولين، بالإضافة الى تحديد أسقف زمنية لتنفيذ ما تبقى من المشاريع".
وحول خطة الطوارئ الأخيرة اشار البيان الى نجاح الخطة وعزا المحافظ ذلك للأعداد المحكم لها ولنزول المسؤول للشارع وتجاوزه عقدة تبادل الاتهامات والقاء الكرة بملعب الآخرين، موضحاً أنه تعامل مع الأزمة كواقع حال يحتاج الى حلول دونما الجلوس متفرجاً على الموقف .
يشار الى ان محافظات البصرة وبغداد والانبار وعدة محافظات في الوسط والجنوب شهدت خلال الايام الماضية امطارا غزيرة ادت الى فيضانات اغرقت الاحياء والمدن مما اضطر عشرات العوائل للهجرة من منازلها ومصرع عدد من المواطنين جراء سقوط عدة منازل في عدة محافظات .