واوضح النائب الطرفي خلال تصريح صحفي ان " الامطار هي ظاهرة طبيعية يفترض ان يحسب لها حساب ، ونحن في مجلس النواب عندما قدمت موازنة ٢٠١٣ كان فيها مبلغ كبير للطوارئ ، وكان يفترض ان تكون المبالغ قد انفقت على اكمال البنى التحتية والخدمات اي في ابوابها المخصصة الصحيحة " .
واضاف الطرفي " لكن للاسف الشديد ما نلاحظه هو عدم وجود رؤية وخطط استراتيجية لتقديم الخدمات للمواطن ، وبالتالي لا اظن ان قضية الامطار بهذه الصورة تكون ثقيلة العبء بشكل مطلق على المواطن وتهز الدولة بالكامل و لوكان هناك اهتمام بالمواطن من حيث السكن والمجاري لخفت عليه وطاة الامطار ، مشددا على ضرورة ان تكون هناك خطة واضحة لمواجهة الكوارث " .
ومضى الى انه " قد تكون موجة الامطار هذه هي اكبر من استعدادات الدولة ، ولكن لوكان هناك الحد الادنى من الخدمات والاهتمام بالبنى التحتية لما كانت القضية بهذا السوء بل اخف " .
وبين الطرفي " لكن لشديد الاسف غياب الرؤى الاستراتيجية في كل شيء ولعل الخدمات هي من اهم الامور التي يفترض ان تكون الرؤى الاستراتيجية واضحة وفاعلة " .
وأكد " نتمنى ان تكون هذه رسالة واضحة يقرأها المواطن ليكون صاحب قرار بشكل فاعل ، وللمسؤول ليكون لديه تقدير واحترام لمال الدولة ، وان لا يهدر بالطريقة التي لا تخدم الوطن والمواطن".
وشهدت اغلب مناطق البلاد خلال الايام الماضية هطول امطار غزيرة احدثت فيضانات وتسببت بغرق الشوارع والمنازل وتضرر ممتلكات المواطنين وتعطيل الدوام الرسمي في مؤسسات ودوائر الدولة ، وقد وصل الامر الى اعلان بعض المناطق منكوبة ومنها محافظة بابل التي تضررت كثيرا ، ما حدا ببعض الجهات الى مد يد العون لها ومساعدتها في تصريف مياه الامطار التي غمرت مناطق شاسعة من المحافظة وعطلت الحياة فيها .