وقال في خطبة صلاة الجمعة في جامع براثا ببغداد حديث الساعة منصب الان على مشكلة الامطار وطبيعة ما الم بالمحافظات من غرق شامل ومن عطب كبير في اجهزة تمرير المياه المعبر عنها بالمجاري ".
وشدد الشيخ جلال الدين الصغير على "ضرورة تشخيص الاخطاء من اجل وضع حلول ناجعة في مواجهة الازمات مستقبلا".
واوضح ان "من غير المعقول ان يبقى المسؤول يتحجج دوما بتقصير الاخرين ولا يعتذر عن طبيعة تقصيره وهمه ان يتخلص من الحساب وان لايصوب الرأي العام الانتقاد اليه".
وبين الشيخ جلال الدين الصغير ان " احاديث جرت بشأن هذه الازمة لا يمكن ان تقبل وان تكون مبررا لحجم العطب الذي وجدناه في الفيضان الذي حصل والذي يؤكد ان السياسيات التي وضعت للتعامل مع ازمات من هذا القبيل هي المسؤولة عن الفشل لحد كبير".
واشار الى ان"محاولة رمي المشكلة على الاخرين ووضع القضايا في سلة المؤامرة وان هناك اجندة للتخريب والتحدث بحديث الفزاعات ووجود صخرات كبيرة تنزل في المنهولات من اجل ان تسد مجرى واحد في وقت الازمات امر غير مقنع لاننا نتحدث عن كل العراق لا عن مكان واحد حتى نقول ان صخرة كبيرة تنزل في مجرى لانه لا يمكن لصخرة واحدة ان تفيض محافظات كثيرة".