وأضاف الزاملي ان "هناك موجة جديدة يستخدمها المالكي وائتلافه دولة القانون وهي الترويج وتقثيف الاجهزة الامنية وتخويف قادتها وارعابهم وتحذيرهم بانه في حالة انتهاء السلطة من رئيس الوزراء ووقوعها بيد التيار الصدري او المجلس الاعلى الاسلامي، سيتم اجتثاث هؤلاء وابعادهم من مناصبهم وعزلهم او احالتهم الى التقاعد او للقضاء".
وبين عضو لجنة الدفاع النيابية انه "من خلال اتصالنا بالقيادات الامنية ابلغونا بان قياديين في دولة القانون قالوا لهم اننا نحن من نرقيكم ومنحناكم المناصب وحميناكم من الكتل السياسية كمنظمة بدر والمجلس الاعلى والتيار الصدري الذين يحاولون اجتثاثكم واقصاءكم بحجة انكم بعثيون".
وتابع الزاملي ان "هذا الامر غير صحيح فأي رئيس وزراء قادم سيدعم المؤسسة العسكرية لانه ليس لدينا ضباط وقادة غير هؤلاء، وان كان بعضهم بعثيين، ولكن لطالما توجههم وعملهم وولاؤهم للعراق فلا بأس، كما ان هناك قانونا لهيئة المساءلة والعدالة وهو قانون عادل"، مشيرا الى انه "ليس من الممكن اجتثاث كل الضباط والقادة الامنيين من مناصبهم".
وتتهم عدة كتل سياسية رئيس الوزراء نوري المالكي بمحاولته تجديد ولايته لرئاسة الوزراء من خلال تعزيز نفوذه بتوليه مناصب تنفيذية وادارته لها بالوكالة واستهداف خصومه السياسيين.