وقال الشريفي في مؤتمر صحفي، عقده مع نقيب الصحفيين مؤيد اللامي، حضره مراسل وكالة {الفرات نيوز} اليوم الأحد ان "مشروع المفوضية العليا المستقلة للانتخابات هو التحقق الالكتروني الذي سيحد من عمليات التلاعب بإرادة الناخبين والبطاقة التي ستصل الى جميع الناخبين بعدد {٢١} مليون بطاقة ستوزع على جميع الناخبين وفق خطط اعدتها المفوضية بجميع المحافظات اذ سيدخل الناخب لمحطة الاقتراع للتأكد من عائديته".
واضاف ان "عمليات تحديث سجلات الناخبين شهدت تطورا ملحوظا اذ حدث {٦٠٠} الف شخص سجلاته، وزار مليون و{٧٠٠} مواطن مراكز المفوضية، وكانت الزيارة لاولياء الامور او احد افراد العائلة لتحديث سجلات الاسر مايعني ان العدد اكثر من ذلك " مشيرا الى ان "بعض المحافظات لاتزال تشهد عزوفا عن تحديث السجلات".
وبين الشريفي ان "محافظة البصرة تصدرت امس السبت المحافظات بعدد الناخبين الذين حدثوا سجلاتهم، لحقتها بذلك محافظة بابل، والنجف الاشرف " مؤكدا على ان " عملية تحديث سجلات الناخبين مهمة وستعتمد عليها المفوضية بعمليات توزيع البطاقات الالكترونية".
واشار الشريفي الى ان " الائتلافات السياسية التي سجلت في المفوضية بلغت {٢٧٧} كيانا وتمت المصادقة على اشتراكهم بالانتخابات البرلمانية لعام ٢٠١٤، وقائمة الاحزاب المسجلة موجودة بموقع المفوضية"، مبينا انه "كان للمرجعية الدينية دور حيوي بحث الناخبين على تحديث سجلاتهم، اذ لاحظنا بعد صلاة الجمعة الماضية وحث ممثل المرجعية المواطنين على تحديث سجلاتهم، حدوث تطورا ملحوظا بتحديث السجلات خلال اليومين الماضيين".
واوضح ان "المفوضية ستباشر في بداية كانون الثاني ٢٠١٤ المقبل، بحملة اعلامية كبيرة بخصوص آلية الاقتراع وحث المواطنين على استلام البطاقة الالكترونية، كما طلبنا من الحكومة اعتماد هذه البطاقة كوثيقة خامسة ضمن الوثائق الاساسية وستكون هناك حملة على مستوى الصحافة والاعلام ومنظمات المجتمع المدني بخصوص التعامل مع البطاقة والية توزيعها فنحن ندرس الان الخطط الكفيلة بايصال هذه البطاقة لجميع الناخبين".
ونوه الشريفي الى انه "لدى المفوضية العليا المستقلة للانتخابات قاعدة بيانات اشترتها من وزارة التجارة، لعام ٢٠١٣ وقامت بتحديثها واضافة المواليد التي يحق لها المشاركة في الانتخابات المقبلة وكان عدد الذين سيشاركون في الانتخابات بحسب ذلك {٢١} مليونا، و{٤٠٠} الف مواطن"، مؤكدا على " حرص المفوضية على تجاوز مشاكل التي شهدتها الانتخابات الماضية وستعلن عن ذلك بالقريب العاجل ".
وتابع ان " هناك تنسيقا بين المفوضية ونقابة الصحفيين العراقيين بوقت مبكر وسيكون هناك اجتماعا مع نقيب الصحفيين بخصوص عقد مذكرة، فالمفوضية تقوم بدور كبير لحث الناخبين على تحديث البيانات، وهي تحتاج الى دعم الشركاء لعملها ومن ضمنهم الاعلام الحر ".