وقال محافظ نينوى اثيل النجيفي في بيان, إن “رئيس الوزراء نوري المالكي اتهم المكون المتواجد في جنوبي العراق، بأنهم يتعمدون لقتل بعضهم البعض لخلق قضية دولية، حيث شبه ذلك بما فعل اليهود في خمسينات القرن الماضي”، مبينا ان “هذا الاتهام مستهجن ومرفوض”.
وطالب النجيفي المالكي بـ”الاعتذار بشكل علني وصريح”، مشيرا الى ان “الإساءة لعشيرة كالسعدون وجميع العشائر العراقية وتشبيههم بأفعال اليهود، يتناقض مع وثيقة الشرف التي وقعها رئيس الوزراء بنفسه”.
يشار الى ان سائل الإعلام قد تناقلت أخباراً أفادت بأن البعض من أسر عشائر السعدون في المحافظات الجنوبية تلقت رسائل تهديد تدعوها للرحيل، ما دفع بعض الأسر إلى الهجرة من مناطقهم إلى محافظات أخرى.
فيما اعتبر رئيس الحكومة المالكي، في تشرين الأول ٢٠١٣، إن قضية التهجير هذه كذبة، مبينا ان هناك اعترافات من نفس أبناء السعدون تشير الى انهم تلقوا توجيهات من دولة معينة بالقتل ثم الخروج بمظاهرات ومطالبة الأمم المتحدة بالتدخل لحمايتهم في البصرة ، لافتا إلى أن ذلك يمثل مؤامرة اكتشفت بالأدلة والأرقام وهي تشبه قضية اليهود في العراق في الخمسينات لما ارادو تهجير اليهود إلى فلسطين صاروا يفجرون بمناطق اليهود وبمقاهيهم وفي تجمعاتهم وأحدثوا موجة إعلامية تفيد بأن يهود العراق مستهدفون ففروا من العراق ورحلوا، واصبحوا جزء من تشكيل دولة إسرائيل على الأرض الفلسطينية.