وقال الكناني " ان تحركات السياسيين خلال الفترة القريبة من الانتخابات ، لا تخلو من محاولات الحصول على الدعم او ما شابه" ، مشيرا الى :" ان نتائج زيارة المالكي الى ايران قريبا ، ستكون غامضة ، لان مجلسي الوزراء والنواب لا يعرفان طبيعة الزيارة ، ومن الوفد الذي سيرافقه ، وبالتالي سيغيب ما يتم الاتفاق عليه في هذه الزيارة عن المجلسين ".
واضاف : " ان زيارات المسؤولين والقادة الى دول الجوار والمحور الاقليمي مطلوبة ، لمصلحة العراق "، معربا عن امله بان يكون لزيارة المالكي الى ايران برنامج يطلع عليه مجلسا الوزراء والنواب ".
وطالب الكناني رئيس الوزراء :"بكشف برنامج الزيارة ، والوفد المسمى ، واصطحاب بعض الوزراء التنفيذيين في حال كانت ذات طابع وزاري ، واشراك بعض القادة السياسيين ، ممثلين عن الكتل المختلفة ، اذا كانت ذات طابع سياسي ".
واشار الى :" ان المالكي سافر منذ فترة الى الولايات المتحدة ، واصطحب معه نائبا من دولة القانون ، وهذا الامر مستغرب لدينا . في حين كان من المفروض ان ياخذ معه فريق عمل متكاملا من وزراء ومستشارين من الاطياف كافة ، وغير محصور بطيف واحد فقط ".
وكانت بعض وسائل الاعلام ذكرت الى ان زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي الى ايران الاربعاء المقبل ستكون من اجل اقناعها بتوليه ولاية ثالثة .
وبهذا الشأن قال زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في وقت سابق ان قادة ايرانيين ابلغوه رفض ايران تولي المالكي ولاية ثالثة . في حين وصف علي الموسوي مستشار رئيس الوزراء ، الحديث عن ذهاب المالكي الى ايران لاقناعها بولاية ثالثة ، بـ"السخافات ".