وقال في تصريح صحفي، اليوم الاربعاء "للاسف الشديد فإن التصريحات التي تطلق بين فترة واخرى من قبل المسؤولين التنفيذيين في اكثر من مناسبة اضافة الى اعلان تشكيل اللجان المختلفة لم يتم تطبيقها وحتى ان تم ذلك فقد كان بشكل متلكئ وناقص".
واوضح وهب ان "الذي يحدث في طوز خرماتو استهداف للمكون الشيعي بشكل كبير وقد يقرب الى مستوى الابادة او تهجيرهم".
وشدد ان على "جميع القوات الموجودة ان تتحمل المسؤولية بشكل كامل وخاصة الحكومة الاتحادية التي هي المسؤولة عن توفير الامن في القضاء بالاضافة الى المشاكل التي لم تحل وخاصة موضوع تعويضات المواطنين".
وتشهد البلاد اوضاعا امنية مضطربة نتيجة لتصعيد الارهاب من حملاته واعتداءاته الارهابية ضد المواطنين في كافة المناطق واستهداف المكونات وشرائح المجتمع لبث الرعب في صفوف المواطنين وبالتالي ايقاف عجلة الحياة.
لكن يبقى قضاء طوز خورماتو في محافظة صلاح الدين الاكثر تضررا نتيجة لتركيز الارهاب والجماعات المسلحة عملياتهم واستهدافهم لاهالي القضاء بالسيارات المفخخة والعبوات والاحزمة الناسفة وغيرها.
وكان اهالي القضاء قد طالبوا بأن تناط بهم مسؤولية حماية مناطقهم والسماح لهم بتشكيل قوة امنية من ابناء القضاء تتحمل مسؤولية حفظ الامن هناك.