وقال الشريفي ، إن "حديث نواب دولة القانون عن تقدم المالكي على منافسيه في المرحلة الحالية، كلام غير دقيق وغير صحيح، حيث يحاولون تحسين صورة المالكي، مبينا ان "حظوظ المالكي تراجعت شيئا فشيئا وقلت كثيراً عن الدورة المقبلة".
واضاف الشريفي ان "المالكي اصبح قاب قوسين أو أدنى من الخروج من رئاسة الوزراء، كونه لن يحظى بالأصوات التي حظي بها في الدورة السابقة"، مشيرا الى ان "الشعب العراقي يعاني من نقص الخدمات والتدهور الامني والفساد الذي نخر جسد الدولة وعلى مرأى ومسمع الحكومة، ولا من محاسب".
وأكد الشريفي ان "جميع هذه الأسباب أدت الى تقليل حظوظ المالكي في الساحة وستجعله يفقد الكثير من الأصوات بسبب السياسة غير الصحيحة التي أستخدمها".
وكان النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الصيهود أكد في (٢٨ تشرين الثاني ٢٠١٣)، أن الولاية الثالثة للمالكي أصبحت "قاب قوسين أو أدنى" لصالحه، كونه "رجل المرحلة"، فيما اعتبر الساعين لهذا المنصب من خصوم المالكي "بعيدين عن الشارع".