وقال الشرع إن مشكلة الكهرباء لم تعالج خلال الايام الماضية، وإنما كان التحسن نتيجة قلة الطلب على الطاقة نتيجة تحسن الجو الا ان وزير الكهرباء استغل ذلك التحسن لاغراض الدعائية الانتخابية،
مرجحاً حصول انقطاعات لفترات طويلة في الايام المقبلة نتيجة قلة الانتاج مقابل الطلب المتزايد عليها بعد انخفاض درجات الحرارة.
وأضاف: أن بعض النواب حسبوا التحسن الذي طرأ على الكهرباء بأنه انجاز لهم وللحكومة ولكن عند حصول اي مشكلة يستخدم هذا الملف كورقة ضغط سياسي على الاخرين من خلال تبادل الاتهامات فيما بينهم.
يذكر أن وزارة الكهرباء العراقية، أكدت في وقت سابق تجهيز بغداد وباقي المحافظات بـ٢٤ ساعة، بعد أن حققت المنظومة الوطنية فائضا في الانتاج، قل نظيره منذ العام١٩٩٠ عقب فرض الأمم المتحدة حصارا على العراق، حيث تفاقمت المشكلة بعد العام ٢٠٠٣، فازدادت ساعات انقطاع الكهرباء ما زاد من اعتماد الأهالي على مولدات الطاقة الصغيرة والأهلية، وكثيراً ما خرجت تظاهرات احتجاج على تردي الطاقة .