وقال التميمي في مؤتمر عقده في البصرة إن "الذي حصل هذا اليوم هو افتتاح انتخابي وليس فيه ثمرة لهذا الشعب المظلوم".
والتميمي هو عضو عن التيار الصدري وكان يتحدث والى جانبه اعضاء من كتلته.
واضاف التميمي ان "هذه المحطة التي قدرتها ١٤٦٠ ميغاواط سوف لا تدخل العمل لعدم كفاية الغاز المجهز لها والتي تحتاج إلى ضغط غاز ٤٥٠ مليون قدم مكعب".
وتابع "خير دليل على ذلك هو حاجة محطة الهارثة الغازية الاستثمارية الى ٢٤ مقمق خلال الصيف الماضي وهي محطة صغيرة قدرتها ١٠٠ ميغاواط ولم تستطع شركة غاز الجنوب من تجهيزها إلا بعد إيقاف معمل الأسمدة ومعمل البتروكيماويات ومع ذلك لم تعمل بكامل طاقتها".
وتساءل "كيف يمكن تشغيل المحطات الغازية التي تقوم بها وزارة الكهرباء والتي تحتاج الى كميات كبيرة من الغاز؟".
وبين أن "هنالك ثلاث محطات غازية تقوم بها الوزارة في البصرة وصرفت عليها المليارات وهي سوف لا تأتي بالنفع للشعب العراقي لعدم وجود الغاز وهي محطة الرميلة بسعة ١٤٦٠ ميغاواط ومحطة شط البصرة الغازية بسعة ١٢٥٠ ميغاواط ومحطة النجيبية الغازية بسعة ٥٠٠ ميغاواط".
وأشار الى انه "كان الأحرى إنشاء محطات تعمل بالنفط الأسود الثقيل أو محطات حرارية لوجود الوقود الكافي لتشغيلها بدلاً من الذهاب الى استخدام وقود الغاز غير المتوفر لسرعة إنجاز المحطات الغازية واستلام مبالغها بسرعة".
وذكر النائب الأول أيضا "كان من المفترض لوزارة النفط استغلال الغاز المحترق من خلال التعاقد مع الشركات الأجنبية منذ السنوات السابقة في نفس الوقت الذي يستخرج فيه هذه الكميات الكبيرة من النفط الخام وحرق الغاز في الهواء".