وقال الهايس: إن “ساحات الاعتصامات في محافظة الانبار كانت مدعومة مسبقاً الا ان الدعم توقف الان”، مبيناً أن “قادة الاعتصامات استلموا اموال طائلة وبعدها انسحبوا من الساحات”.
واضاف أن “شيوخ عشائر الانبار انقسموا الى قسمين، قسم مع التظاهرة والقسم الاخر ضدها”، مبيناً أن “كل المعتصمين المتواجدين حالياً في تلك الساحات هم ممن تلطحت ايديهم بدماء العراقيين ولهم ارتباط واضح بتنظيم القاعدة وعددهم لا يتجاوز ٣٠ شخصاً”.
ويذكر ان "مسلحين مجهولين اطلقوا وابلا من العيارات النارية صوب ليث محمد الهايس ابن شقيق الشيخ حميد الهايس رئيس مجلس انقاذ الانبار في منطقة الحي الصناعي وسط مدينة الرمادي، ماادى الى مقتله وزميله الذي كان معه لحضة مهاجمتهم .