اعلن المرجع الديني اية الله العظمى الشيخ بشير النجفي دعمه لمطالب اهالي طوز خرماتو المعتصمين بكربلاء، مطالبا الحكومتين الاتحادية والمحلية بتوفير الامن والخدمات لهم.
وقال مدير مكتب سمالة المرجع الشيخ علي النجفي لمراسل وكالة نون ان " المرجعية مع اهالي طوز خرماتو في مصائبهم وآلامهم، ويحزنها ما يمر بهم، مشيرا إنها "لطالما طالبت الحكومة العراقية ببسط الأمن في هذه المدينة لحماية الأقليات فيها وفي العراق عموماً".
واضاف أن "الحكومة إن كانت عاجزة عن توفير الأمن في هذه المدينة الصغيرة فلا يمكن لها أن تحمي هذا البلد"، مطالبا "القيادات والمسؤولين في الدولة وكذلك المجتمع الدولي واليونسكو والأمم المتحدة وغيرها بالوقوف على ما يحصل في العراق من سقوط أبنائه الأبرياء جراء التفجيرات الإرهابية".
ووجه سماحته كلامه للمعتصمين فائلا "يجب أن نستلهم الدروس من الإمام الحسين (عليه السلام) في الدفاع عن الإسلام حتى قدم نفسه وأبناءه وأصحابه قربانا لهذا الدين وان أبناء طوزخورماتو يدفعون اليوم ضريبة التمسك بهذا الدين والحفاظ على نهج الأئمة الأطهار (عليهم السلام)".
واصدر معتصمو طوز خورماتو في منطقة بين الحرمين الشريفين وسط كربلاء بيانهم الختامي مطالبين في فقراته مجلس النواب بعقد جلسة استثنائية لمناقشة وضع القضاء واتخاذ التشريعات اللازمة لالزام الحكومة لتنفيذ مطالب المعتصمين.
هذا وقد اصدر معتصمو طوز خورماتو في منطقة بين الحرمين الشريفين وسط كربلاء بيانهم الختامي مطالبين في فقراته مجلس النواب بعقد جلسة استثنائية لمناقشة وضع القضاء واتخاذ التشريعات اللازمة لالزام الحكومة لتنفيذ مطالب المعتصمين.
ونقل بيان المعتصمين الذي حصلت وكالة نون الخبرية نسخت منه اليوم ما نصه بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: ((الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل))
نحن أهالي مدينة طوز خرماتو المنكوبة والمعتصمون ما بين الحرمين الطاهرين في كربلاء المقدسة، جئنا لنبين للعالم أجمع ولأهلنا في العراق خاصة ما نتعرض له من جريمة إبادة جماعية منظمة وبمرأى ومسمع من جميع الجهات السياسية والأجهزة الأمنية المحلية منها والمركزية دون ان نرى أي خطوة حقيقية بل ولا صورية للوقوف بوجه ما نتعرض له من إبادة.،وأننا في الوقت الذي نصر فيه على الالتزام بثوابتنا الدينية - المتمثلة في الانتماء الى اهل البيت (صلوات الله عليهم) - والقومية والوطنية نؤكد لكل من تحدثه نفسه بدفعنا الى الهجرة عن ارض آبائنا وأجدادنا انه لن يظفر بتحقيق ما يخطط له، مستمدين قوتنا من إيماننا بالله تعالى ومن انتمائنا لهذا الشعب الصابر المجاهد.
ونصر على الجهات المختصة بضرورة تلبية مطالبنا الحقة المشروعة معلنين بما لا لبس فيه ان الجهة المخولة بالحديث عنا والمفاوضة باسمنا هي (اللجنة المنظمة للاعتصام).
و لا يسعنا مع ما نشعر به من شدة المحنة وجليل المصاب وعظيم الألم الا ان نتقدم بالشكر الجزيل لكل من قدم الدعم في موقفنا هذا وكل من تضامن معنا في محنتنا هذه، ولا سيما المرجعية الدينية العليا الرشيدة وجميع الوفود الدينية والعشائرية المحترمة وجميع مؤسسات المجتمع المدني ووسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة.
كما نتقدم بالشكر و الامتنان الى إدارة العتبتين المقدستين و الحكومة المحلية في محافظة كربلاء المقدسة لاتاحتها الفرصة لنا لتنظيم هذا الاعتصام في هذا المكان المقدس.
اللجنة المنظمة لاعتصام
أهالي مدينة طوز خرماتو
مابين الحرمين / كربلاء
٢ صفر ١٤٣٥ هجرية_قمرية
٦ كانون الاول ٢٠١٣ ميلادية
مطالب المعتصمين
١- تفعيل التزامات الحكومة لمطالب المتظاهرين في اعتصام يوم (٢٧ / ٦ / ٢٠١٣).
٢- تحمل الحكومة المركزية و الجهات المحلية مسؤوليتها في تحسين الوضع الأمني والخدمي بصورة جدية في قضاء طوز خرماتو.
٣- الإسراع في تعويض العوائل المنكوبة من الاعمال الإرهابية التي طالت المدينة وأهلها.
٤- تفعيل غرفة العمليات المشتركة التي تبنتها الجهات المحلية والمركزية كحل أمني مناسب لإيقاف العمليات الإرهابية.
٥- التأكيد على جعل قضاء طوز خرماتو من المدن المنكوبة رسميا وتفعيلها عمليا.
٦ - نطالب مجلس النواب بعقد جلسة استثنائية لمناقشة وضع القضاء واتخاذ التشريعات اللازمة لالزام الحكومة لتنفيذ مطالب المعتصمين.
