وقال الطويل في تصريح لـصحيفة (الاستقامة الالكترونية) التابعة للمجلس الاعلى أن”العصابات الإجرامية اغتالت احد منتسبي المجلس الأعلى في محافظة ديالى بفعل جبان لاسكات الأصوات الوطنية المعتدلة ,التي تنادي بروح التسامح والتعايش والانتماء الوطني ,والتي طالما كانت صوتاً للمظلومين من ابناء شعبنا ,لرفع الحيف والضيم عنهم وايصال معاناتهم .
وأضاف أن” هذا العمل لا يروق لأصحاب النفوس الضعيفة والعصابات الاجرامية الارهابية التي كانت وما زالت تنتهج طريق القتل والغدر سبيلاً لتحقيق اهدافها المشبوهة , ولفت الى ان”ما فعلته حينما اقدمت على اغتيال الاعلامي احمد ضياء الخفاجي معتمد المجلس الاعلى الاسلامي العراقي في الخالص وصوته الاعلامي في القضاء ,ما هو الا دليل عجزها في مواجهة الفكر بالفكر فكان الغدر طريقها الاسهل من اجل اجهاض روح العدالة والتسامح التي نادى بها ابناء تيار شهيد المحراب .
وتابع “وما اقدمت عليه هذه الزمرة من جريمة بحق اصحاب الاقلام الشريفة والفكر المعتدل الذين تصدوا للفكر التكفيري والمتطرف بكل قوة وحملوا على عاتقهم مسؤولية اشاعة المحبة والسلام بين ابناء شعبنا الابي الا دليل حقدها الدفين لتاريخ تيار شهيد المحراب .
واشار الى اننا” اليوم نعزي بمرارة انفسنا والمظلومين من ابناء شعبنا على هذه الجريمة ونطالب الاجهزة الامنية بالمحافظة بالتحقيق العاجل لمعرفة الجهات الاجرامية التي قامت بهذا العمل وتقديمهم للعدالة ,ونطالبها بحماية الاعلاميين واصحاب الاقلام الشريفة والتي زاد استهدافهم في الفترة الاخيرة .
واكد الطويل ان” هذا العمل الجبان لا يزيدنا الا اصراراً وعزيمة في مواصلة المسيرة وتحقيق اهداف تيار شهيد المحراب في بناء الدولة العادلة .