وقال البزاز ان السيد المالكي يستحق ولاية ثالثة لاستكمال مشروعه الوطني وتحقيق المصالحة الوطنية .
واضاف ان المالكي اثبت شجاعته في اتخاذ القرارات المصيرية خصوصا" بما يتعلق بعودة البعثين ودمجهم بالجسد الوطني وإشراكهم في العملية السياسية بدليل تسنم السيد صالح المطلك منصب رئيس الوزراء بعد إقصائه من الانتخابات البرلمانية لعام ٢٠١٠ من قبل هيئة اجتثاث البعث السئية الصيت .
وتابع ان من يريد ان يحكم العراق عليه ان يحتوي جميع ابنائه بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية او القومية او الطائفية .
هذا ونقلت مواقع اعلامية في وقت سابق عن القيادي في ائتلاف دولة القانون علي الاديب ان حزب الدعوة لابد ان يهيئ الأرضية المناسبة لدخول بعض الشخصيات النافذة والتي تمتلك قاعدة قوية وجمهور عريض كالسيد سعد البزاز رئيس تيار المحور العربي الى العملية السياسية وإقامة تحالف معه ليس من اجل المصلحة الحزبية لكن لضرورات وطنية حسب وصفه .
يذكر ان سعد البزاز رئيس مجلس أدارة مجموعة الشرقية الاعلامية من مواليد مدينة الموصل. خاله وزير الاعلام السابق شاذل طاقة، وفي زمن الرئيس العراقي صدام حسين عين مديرا لوكالة الانباء العراقية ومن ثم أصبح مديرا للاذاعة والتلفزيون العراقية، ومن ثم أصبح نائبا "لـعدي صدام حسين في نقابة الصحفيين العراقيين. غادر العراق في تشرين الأول/أكتوبر ١٩٩٢ وأسس في لندن جريدة الزمان.
اسس قناة الشرقية عام منتصف شهر مايو ٢٠٠٤ لتصبح مثار جدل في الساحة العراقية ، لاتهامها بالانحياز الطائفي ودعم الارهاب .
هذا وأعلن رئيس تجمع حزام بغداد النائب طلال خضير الزوبعي عن تشكيل تيار ( المحور العربي ).