وقال المدرسي في بيان ،وتلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه، إن "العراق بحاجة إلى ثقافة الاعتدال والوحدة لا ثقافة التناحر والتفرقة والطائفية، لافتاً إلى أن النظام السابق زرع في الشعب العديد من الثقافات الهدامة التي يستخدمها اليوم بعض السياسيين مع أنباء شعبهم للوصول إلى أهدافهم".
وأضاف إن ما زرعه النظام الفاسد في العراق من جرثومة الاختلاف والصراع الطائفي لا يزال يثمر ثماره الخبيثة، مبيناً أن علاج ذلك في عمل إصلاحي مستمر وجدي من قبل القادة لانتزاع ثقافة الاختلاف والصراع الطائفي.
وأشار المدرسي إلى أهمية العودة إلى قيم الإسلام وروحه لإعادة النفوس إلى سابق عهدها من المحبة والوئام، موضحاً أن زيارة الإمام الحسين في الأربعين خير سبيل لصهر جميع القوميات والأديان في بوتقة المحبة والتلاحم ولابد من تحويل هذه الزيارة إلى خلق عالمي.
إلى ذلك أهاب المدرسي بأبناء الشعب العراقي من مختلف الأديان والطوائف إلى الالتفاف حول راية الإمام الحسين، مؤكداً أنها كفيلة بأن تجنبهم ثقافة التمزق والتفرق، وتدعوهم إلى ثقافة التعايش و الوئام والمحبة فيما بينهم.