قال النائب التركماني السابق فوزي اكرم ترزي اننا " لا نريد اقوال بل افعال بشان قضاء طوز خور ماتو وما يتعرض له من هجمة ارهابية شرسة ممنهجة ، مشيرا الى ان اللجنة الوزارية المشكلة لهذا الغرض هي على الورق فقط وليس منها شئ على ارض الواقع .
واوضح ترزي في تصريح، على هامش مجلس العزاء الحسيني الذي اقيم السبت في نادي الاخاء التركماني ببغداد بذكرى اربعينية الامام الحسين {ع} ، ان " التركمان هم القومية الاساسية الثالثة في البلاد ويتعرضون الى استهدافات وانتهاكات وتجاوزات وتطهير عرقي ومحو هوية منذ اكثر من سنتين ، وعلى الرغم من المناشدات الكثيرة للدولة والحكومة لكننا لم نجد اذانا صاغية " .
وتابع " لقد راجعنا هيئة الامم المتحدة والمنظمات الانسانية والمرجعيات والهيئات الرئاسية الثلاث والبرلمان لكن لم نلمس شيئا ، نعم هناك لجنة منبثقة من مجلس الوزراء لكنها موجودة فقط على الورق ولا شئ منها على ارض الواقع " .
وشدد قائلا " نحن لا نريد الاقوال بل ترجمتها الى افعال وحماية الاهالي من الهجمات الارهابية التي يتعرضون لها ، وتعويض المتضررين ، وتشكيل قوة من الاهالي لحماية انفسهم ومناطقهم من هذه الاستهدافات الشرسة المبرمجة والممنهجة " .
وتابع" نحن نريد قرارات عراقية من العاصمة ونرفض تدخل قوات اجنبية لكن ضاق بنا الصدر وهذه رسالة اخيرة للدولة والحكومة والهيئات الرئاسية الثلاث ان لم يتخذوا اجراءات صارمة بهذا الخصوص ، فلدى ملف مختص وساتوجه به الى البرلمان الاوروبي لتدويل قضية التركمان " .
وكان النائب التركماني السابق فوزي اكرم ترزي قد هدد في وقت سابق بالتوجه الى البرلمان الاوروبي لتدويل قضية التركمان ، في حال عدم استجابة الحكومة الى المناشدات بضرورة الالتفات الى معانات ومظلومية التركمان في قضاء طوز خور ماتو المنكوب ، وتشكيل قوة امنية من اهالي القضاء لحماية انفسهم ، وتعويض المتضررين .
وكانت وزارة حقوق الانسان انتقدت ترزي وقالت انه يجهل الكثير من الامور معتبرة تصريحاته بشان طوز خرماتو بانها للدعاية الانتخابية.
واقام نادي الاخاء التركماني في بغداد اليوم السبت مجلس عزاء حسيني في ذكرى اربعينية سبط الرسول الاكرم {ص} وريحاتنه الامام الحسين {ع} .
