حذر وزير النقل السابق من محاولات لدول الجوار باقناع بعض الساسة العراقيين لخنق بحرنا الاقليمي موضحا انه يحق للعراق الدخول في عمق الخليج العربي ١٢ ميل بحري كبحر اقليمي عراقي ويمكننا التنقيب عن النفط في هذه المنطقة.
وقال الخبير المهندس عامر عبد الجبار اسماعيل رئيس المكتب العراقي الاستشاري هنالك مصالح للكويت وايران لخنق بحرنا الاقليمي والبعض من المسؤولين في الخارجية استند الى المادة ٥ من قانون البحار وقال بان حدود بحرنا الاقليمي يعتبر من راس البيشة الى عمق ١٢ ميل بحري باتجاه الخليج العربي جنوبا اي لغاية ميناء البصرة النفطي وميناء العمية النفطي وهنا يقع غبن كبير على العراق
وكشف اسماعيل انه قد اتصل باحد المعنيين من اجل الرجوع الى المادة ١١ والمادة ١٢ والتي بموجبهما يحق للعراق احتساب بحره الاقليمي من ميناء البصرة النفطي وليس من راس البيشة الى غاية ١٢ ميل بحري داخل الخليج العربي اي يصبح بحرنا الاقليمي ٢٤ ميل بحري من راس البيشة باتجاه الخليج العربي وليس ١٢ ميل بحري لان المادة ٥ تعتبر القياس ١٢ ميل بحري من اخر نقطة على اليابسة، موضحا ان المادة ١١ والمادة ١٢ اعطت حق القياس ابتداءا من ميناء البصرة النقطي ومن ميناء العمية النفطي لانها مرافئ متصلة مع اليابسة بأنابيب وعليه يحق للعراق الدخول في عمق الخليج العربي ١٢ ميل بحري كبحر اقليمي عراقي ويمكننا التنقيب عن النفط في هذه المنطقة "
وتابع الوزير السابق للنقل العراقي ان هناك محاولات اعتقد وراءها دول الجوار لاقناع الساسة في العراق بان البحر الاقليمي العراقي هو فقط ١٢ ميل اعتبارا من راس البيشة وفقا للمادة ٥ من قانون البحار"
