الصفقة تنص على إنشاء مصفى في مدينة العمارة بطاقة انتاجية قدرها ١٥٠٠٠٠ برميل يومياً، وبالتتبع لأحوال هذه الشركة تبين أن عنوانها هو رقم تلفوني لشركة محاماة لا علاقة لهم بالموضوع مطلقاً، وهي بالتالي شركة وهمية سجلت في السجلات السويسرية برأس مال متدن جدا مقداره ١٠٠ ألف فرنك سويسري.
معلوماتنا تفيد أن الصفقة كانت تتابع من قبل أعلى سلطات القرار، وأن حصة ٣٠% من المبلغ كانت مخصصة لابن مسؤول كبير جرى إرساله خلال هذه الفترة إلى بريطانيا بحجة التفرغ للدراسة بعد أن علقت به الكثير من أموال السمسرة والعمولات من جراء هذه الصفقات، ويشترك معه مدير قناة تلفزيونية لبنانية الهوية ـ عراقية التوجه.