عزا النائب المستقل جواد البزوني لجوء بعض الكتل السياسية لاسلوب التسقيط السياسي الى فشلها في تقديم الخدمات او اعداد برنامج انتخابي يمكن ان تقنع بها الجمهور.
وقال في تصريح ان "هناك اسباب عديدة للتسقيط السياسي ومن اهمها ان الكثير من تلك الكتل لم تقدم شيئا للجمهور وانها لاتستطيع ان تقنع الجمهور بانها قدمت شيئا او برنامجا انتخابيا بما يتعلق بالخدمات او الامن او القضاء على الفساد".
واوضح البزوني ان "تلك الكتل لاتستطيع ان تتحدث عن انجازاتها لذا تبحث عن امور اخرى فنرى ان البعض يعمل على التصعيد الطائفي والبعض وجد طريقة من خلال تسقيط الاخرين واضعافهم من اجل بقاء الساحة امامه".
واشار الى ان "هناك من يستعمل قدرات السلطة لجوانب انتخابية ولا يوجد مع الاسف رادع له وهذا يتم من خلال التقديم وتوزيع الاراضي والهبات واعطاء التعيينات والتي تكون مع قرب الانتخابات وهذا امر غير مسيطر عليه في الدولة العراقية لاننا مازلنا في حاجة لتصور واضح بشأن ادارة المؤسات وخاصة اننا لم نصل حتى الان الى دولة المؤسسات".
وبين البزوني ان "تلك الامور التي يقوم بها الذين فشلوا في تقديم الخدمات من خلال تلك الهبات او الهدايا لن تنطلي على المواطن".
يذكر ان نوابا كانوا قد دعوا في وقت سابق الكتل السياسية الى تصحيح مسارها باتجاه توحيد الرؤى والمواقف المصيرية بما ينصف الشعب الذي ينتظر من البرلمان ان يكون على قدر عال من المسؤولية التأريخية والوطنية والشرعية في تحقيق ما يصبو اليه، خصوصا وان الكتل السياسية مقبلة على انتخابات برلمانية وهي بحاجة الى طرح نظريات وافكار سياسية جديدة تتلائم ومتطلبات المرحلة القادمة للنهوض بالجوانب السياسية والامنية والاقتصادية والدبلوماسية والخدمية وتحسين المستوى المعاشي للفرد
