وقال نائب رئيس المجلس فالح العيساوي إن "المسافة بين عامرية الفلوجة ومحافظة كربلاء أكثر من ١٠٠ كم ولا يوجد صاروخ في العراق حالياً، سواء عند الجماعات الارهابية المسلحة او عند الحكومة، يصل مداه إلى ١٠٠ كم".
وأضاف العيساوي أن "الطريق بين الأنبار ومحافظات الجنوب مغلق من قبل الجيش منذ عامين ولا يسمح لسيارة او دراجة أو حتى الراجلة بالسير فيه على الإطلاق، فضلا عن كون المنطقة محكمة المراقبة من قبل قيادة عمليات الأنبار"، معتبراً أن "مثل تلك الاتهامات التي ساقها قائد عمليات الفرات الأوسط عثمان الغانمي تدعو للسخرية وهي مضحكة فعلا".
وتابع العيساوي "تعودنا بعد كل خرق في أية منطقة يبدأ القادة الأمنيون بتبرير ذلك الخرق بحجج واهية ومضحكة دون الاعتراف منهم بالخلل او التقصير، وهذه الرواية التي لا يمكن لأحد أن يصدقها هي آخر الحجج"،
مبينا أن "مدينة عامرية الفلوجة (١٥ كم جنوب الفلوجة) تضم مجمعاً سكنياً عملاقاً يحوي ٧٥ ألف نسمة نصفهم من العراقيين الشيعة، ولو كان هناك استهداف مخطط أو تواجد إرهابي كما يدعي الغانمي في تلك المنطقة لتم استهدافهم، وهذا ما لم يحصل ولن يحصل".
وأشار الى أن "تلك التصريحات مدفوعة وتمثل محاولة تضاف إلى محاولات قادة أمنيين لإثارة الطائفية والعنف، في الوقت الذي يجب أن يكونوا فيه هم أول من يخمدها".
وكان قائد عمليات الفرات الأوسط عثمان الغانمي أعلن، أمس الأربعاء، أن صواريخ نوع "غراد" أطلقت من ناحية عامرية الفلوجة وسقطت في بساتين كربلاء من دون وقوع أية خسائر.