وقال في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} انه"يجب ان تكون هناك وقفة جادة وتوحيد للصف سواء في الخطاب الديني والسياسي لمعالجة الوضع الامني "مبينا ان"دعوة العراق لمؤتمر عالمي لمكافحة الارهاب مرحب بها من قبل الجميع ".
واوضح المالكي اننا"نشاهد ان قوى خارجية ارادت تخريب العملية السياسية تدفع لسفك الدم العراقي وان هناك جماعات من دول اخرى ومن جنسيات مختلفة توجد في العراق للقيام بعمليات ارهابية وهي دليل على وجود تلك القوى الخارجية تعمل في العراق".
واشار الى ان"تصريحات المستشارة السياسية السورية بوجود سياسيين يعملون على ضرب العملية السياسية وفتح الحدود وانهم طالبوا الرئيس السوري بشار الاسد بذلك من اجل ادخال الارهابيين دليل على وجود تلك القوى لزعزعة الامن الاستقرار".
وطالب المالكي البرلمان والحكومة"بكشف اسماء السياسيين المتورطين بذلك من خلال الاتفاق مع الحكومة السورية اذ ان على المؤسسات الحكومية التنسيق مع الحكومة السورية للكشف عنهم واحالتهم للمحاكم باتهام الخيانة العظمى ".
وكان الرئيس الوسري بشار الاسد اشار في تصريحات صحفية الى قيام سياسيين عراقيين بمطالبته بفتح الحدود لدخول الارهابيين الى العراق لضرب العملية السياسية.
وقد اكدت مستشارة الاسد بثينة شعبان ان "الساسة الذين يهاجمون النظام السوري هم بدمهم ولحمهم كانوا يتوسلون بنا من اجل فتح الحدود امام ما يسمونهم بـ {المجاهدين}"، وأوضحت بان "التسجيلات الصوتية تحتفظ بها الحكومة السورية وسوف تبث في الوقت المناسب".