وقال مسؤول فريق الاغاثة في جمعية الهلال الأحمر العراقي في محافظة واسط حيدر الجادري إن "الجمعية سخرت جميع إمكانياتها في تقديم الخدمة للزوار الايرانيين القادمين من منفذ زرباطية الحدودي لإداء زيارة الأربعينية، كون أعدادهم كبيرة جدا هذه المرة ولم يعد بمقدور السلطات المحلية توفير احتياجاتهم والسيطرة في عملية نقلهم".
وأضاف الجادري أن "المخيم يحتوي على ٥٠ خيمة تتسع كل منها في الوضع الاعتيادي إلى ثمانية أشخاص، لكن لكثرة أعداد الزوار وصل عدد شاغلي الخيمة الواحدة الى ١٥ شخصاً بسبب الظروف الجوية الباردة"، مشيراً إلى "وجود سردق كبير يتسع إلى ٧٥ شخصاً، استوعب هو الاخر ضعف طاقته".
ولفت الجادري إلى أن "الجمعية هيأت مفرزة طبية ضمن المخيم لتقديم العلاجات للحالات المرضية البسيطة مع توفير كمية كبيرة من الافرشة والأغطية وباقي المستلزمات التي يحتاجونها عند المبيت".
وأوضح الجادري أن "الجمعية وحتى السلطات الموجودة في المنفذ وكذلك الحكومة المحلية في قضاء بدرة، واجهوا صعوبات كبيرة في عملية الدخول والنقل لهؤلاء الزوار، كون اعدادهم كانت كبيرة جدا وفاقت طاقة المنفذ لولا عملية تبسيط إجراءات الدخول التي اتخذتها السلطات المختصة والتي واصلت عملها على مدى ٢٤ ساعة يومياً وبأعداد مضاعفة".
وكان المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن أفاد في تصريحات صحافية نشرها موقع الوزارة في (٢٠ / ١٢ / ٢٠١٣)، أن مديرية المنافذ الحدودية والدوائر الساندة لها مستمرة بتقديم تسهيلات الدخول إلى الأراضي العراقية للزوار الكرام الوافدين من الخارج لاداء مراسيم زيارة الإمام الحسين عليه السلام، مضيفاً أن عدد الزوار الداخلين من منفذ زرباطية بلغ ٦٦٠ ألف زائر و ٤٥الف من منفذ الشيب و٤٢ ألف زائر من منفذ الشلامجة و٤١ من منفذ سفوان بالإضافة إلى ٥٥٠الف زائر عن طريق مطار النجف.