وأشاد سكرتير المجلس المركزي للاتحاد الوطني عادل مراد خلال جلسة للمجلس بموقف الاتحاد الوطني في كركوك وتمسكه برئيس القائمة نجم الدين كريم الذي يشغل منصب محافظ كركوك.
وقال مراد بحسب بيان للحزب إن "موقف بعض الاحزاب الكوردستانية غير المبرر في كركوك تجاه القائمة الكوردستانية ولد العديد من التساؤلات تجاه مساعي اجهاضها"، لافتا الى ان "اجهاض القائمة الكردستانية الموحدة اجراء غير مبرر يقصد منه خرق الصف الكردي وتعريض حقوق الكرد للمخاطر".
وشدد على "ضرورة ان يتخذ الاتحاد الوطني مرشحين اكفاء مهنيين مهيئين من مختلف الجوانب الوطنية و الثقافية والسياسية والاجتماعية لتمثيل الحزب في مجلس النواب العراقي المقبل".
وكان الحزب الذي يتزعمه رئيس إقليم كوردستان مسعود بارزاني قد انسحب من القائمة الكوردستانية التي شكلت في كركوك لخوض الانتخابات النيابية العراقية في ٣٠ من نيسان من العام المقبل بسبب الاعتراض على تسمية القيادي في الاتحاد الوطني الكوردستاني نجم الدين كريم رئيسا للقائمة.
وقال كريم خلال جلسة المجلس المركزي للاتحاد إنه تفاجأ "باعلان الحزب الديمقراطي الكوردستاني الانسحاب من القائمة الكوردستانية الموحدة في كركوك عبر وسائل الاعلان دون ابلاغ الاطراف الكوردستانية الاخرى المشاركة في قائمة كركوك الكوردستانية".
وأشار إلى انه كان "يتوقع دعما مطلقا من مختلف الاحزاب الكوردستانية للانجازات المتحققة للمواطنين الكرد والعرب والتركمان والمسيحيين في كركوك، التي تصب في خانة دعم وحدة وتلاحم مكونات المحافظة، وان كانت في بعض الاحيان لا تنسجم مع مصالح بعض الاطراف في المحافظة".
ولفت إلى أن "حصة الحزب الديمقراطي في كركوك لاتقل عن الاتحاد الوطني على الرغم من التفاوت الكبير في نسبة المؤيدين والانصار والاصوات للطرفين في المحافظة".
وشدد محافظ كركوك على "ضرورة ان يتسامى الكل في كركوك عن بعض المواقف المزاجية والعمل وفقا لبرامج واضحة، وان لايضحوا بمستقبل المدينة لتحقيق مكاسب حزبية ضيقة".
وأصدر المجلس المركزي للاتحاد الوطني الكوردستاني في ختام جلسته بلاغا تضمن عدة نقاط منها تأييده لنجم الدين كريم، وترشيحه للدورة المقبلة في منصب محافظ كركوك.
