أن عمليات القصف والمطاردة بدأت بعد رصد معسكرات ومسلحي تنظيم القاعدة بـ"دقة متناهية" من قبل طائرات الاستطلاع وانها تمكنت إلى الآن من تدمير معسكرين.
ويبدو ان هذه العمليات الواسعة تأتي ردا على مقتل قائد الفرقة السابعة محمد الكروي ومجموعة من ضباطه في عملية عسكرية في محافظة الانبار.
وكذلك أمهل نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي، المحتجين السنة مهلة قليلة، لم يحددها، لاخلاء الساحات التي يعتصمون بها من اجل مواجهة من قال إنهم قياديون في تنظيم القاعدة داخل تلك الساحات.
وقالت وزارة الدفاع إن "القوات المسلحة العراقية تقوم بمطاردة وقصف معسكرات تنظيم داعش الارهابي في قاطع عمليات الانبار والجزيرة".
وأضافت ان هذه العمليات تأتي "بعد ان تمكنت طائرات الرصد والاستطلاع من تحديد الاهداف بدقة متناهية ثم توجيه ضربات موفقة الى هذه الاهداف والتي ادت الى تدمير معسكرين في صحراء الانبار".
وتابع بالقول إن "العمليات مازالت مستمرة لتحديد الاهداف ومعالجتها حسب متطلبات الموقف العملياتي".
وعزز تنظيم القاعدة والجماعات المرتبطة به نفوذه في محافظة الانبار هذا العام مستغلا تفاقم الانقسامات الطائفية واستياء السنة من الحكومة التي يقودها الشيعة.
ويشن التنظيم المتشدد هجمات عنيفة في أرجاء العراق لتسجل أعمال العنف أعلى معدلاتها منذ ٢٠٠٨.