وقال مثال الألوسي انا من محافظة الأنبار واهلي ينتشرون في كل بقعة من هذه المحافظة ولهذا انا على علم يقين بخطر تنظيم القاعدة وانتشاره السرطاني في الفترات الأخيرة وبشكل مريب، لذا ادعو السياسيين والمواطنين جميعآ بغض النظر عن الخلافات السياسية من جهة واختلاف المجتمع على رأي معين من جهة اخرى إلى الوقوف إلى جانب القوات المسلحة في محاربته لتنظيم القاعدة وأعوانه".
وشدد على "ضرورة أن ينتصر الجيش العراقي في معركته ضد القاعدة"، محذرا بالقول "إذا حصل عكس الأنتصار ستكون هناك كارثة كبيرة وخطرة جدآ على كل المواطنين العراقيين في جميع انحاء البلاد".
وأضاف "يجب مساندة القوات المسلحة العراقية في هذه المعركة الشريفة ضد الظلم والتخريب والأفكار الشيطانية"، مطالبا الجيش بـ"عدم السماح من جديد بتسويق هذه الفرصة للمصالح السياسية وعدم أستغلال الموقف أنتخابيآ".
وشدد الآلوسي على "ضرورة أن تلتزم القوات المسلحة بالأمر العسكري وعدم خلط الأوراق في التعامل فالأرهابي لا يستحق إلا القتل في المعركة اما المدنيين العزل فيجب مراعاة ظروفهم الأنسانية وعدم إدارجهم في حسابات المعركة".
وشهدت الايام القليلة الماضية سقوط العديد من الشهداء والجرحى العراقيين من المتوجهين نحو كربلاء لإحياء زيارة أربعينية الإمام الحسين (ع) فيما استشهد ضباط وقادة في الجيش العراقي بينهم قائد الفرقة السابعة الفريق الركن محمد الكروي في عمليات تنفذها القوات الامنية في وادي حوران بالانبار، فيما أمهل القائد العام للقوات المسلحة المعتصمين في الانبار "مدة قليلة" لإخلاء الساحات.
يذكر ان القوات الامنية العراقية القت القبض، في اوقات متعددة على الكثير من العناصر المسلحة، بينهم قياديون في تنظيم القاعدة، في حين احالت اخرين الى المحاكم وتم تنفيذ حكم الاعدام أو السجن بالكثير منهم، بعد اعترافهم بارتكاب عمليات قتل وتفخيخ وتفجير واغتيالات طالت المدنيين والقوات الامنية على حد سواء.