وكانت اربيل كبرى مدن اقليم كوردستان العراق تعرضت يوم ٢٩ من شهر ايلول المنصرم الى هجوم مسلح على مقر الامن للمدينة، وبعدها تعرضت السليمانية الى مجموعة عمليات اخرى وآخرها انفجار عبوة على سيارة لاحد القادة العسكريين بالمدينة.
ونقلت چاودير عن لاهور شيخ جنگي مسؤول وكالة حماية ومعلومات في الاقليم، وتابعته "شفق نيوز"، انه تم لحد اعتقال ١٢ شخصا من سكان حلبجة كانوا توجهوا سابقا الى سوريا باسم "الجهاد"، مستدركا انه تم الافراج عنهم بكفالة مليوني دينار عراقي.
كما كشف شيخ جنگي عن توجه اكثر من ١٠٠ شاب من السليمانية وحلبجة الى سوريا "للجهاد" لحد الان ومن اربيل ومنطقة بهدينان اكثر من ٦٠ شاب ومن كركوك وطوز خورماتو ما بين ٦٠ -٧٠ شاب.
وينوه شيخ جنگي الى ان هؤلاء الشباب الذين توجهوا الى سوريا باسم الجهاد سيكونون خطرا على الاقليم مستقبلا، محذرا من ان "الارهاب" بدأ يدق ابواب الاقليم.
وتنقل الصحفية عنه معلومات بان جميع الذين توجهوا الى سوريا باسم الجهاد يتلقون الان هناك التدريبات وشكلوا فريقا خاصا تابعا لاقليم كوردستان ويتدربون على مجالات متنوعة، مشيرا الى ان ٢٥ من الذين تلقوا التدريبات عبّروا عن استعدادهم للقيام بعمليات انتحارية.