وقتل قائد الفرقة السابعة في الجيش العراقية محمد الكروي وأكثر من ٢٠ عسكرياً معه بينهم ضباط، صباح السبت الماضي، في مداهمة لاحدى المعسكرات التابعة لتنظيم القاعدة في وادي حوران غربي الانبار، بحسب مصدر أمني
واقرت وزارة الدفاع في بيان لها بمقتل الكروي وعدد من الجنود إلاّ انها قالت انهم قتلوا بعبوة ناسفة استهدفتهم اثناء مطاردتهم عدداً من عناصر المجاميع الارهابية بعد قصف معسكر للتدريب ولتفخيخ السيارات وتصنيع العبوات، ويحتوي على اسلحة ومتفجرات.
إلا أن المالكي سرد خلال كلمة القاها اثناء زيارته كربلاء اليوم تفاصيل جديدة عن مقتل قائد الفرقة السابعة، وقال إن "استشهاد اللواء الركن محمد الكروي كان بعد معركة استمرت ٢٤ ساعة استبسل خلالها في تدمير معسكر كبير لتنظيم القاعدة الارهابي في الانبار".
واضاف "قضى الشهيد ليلة كاملة في العراء وهو يحاصر معسكر القاعدة اثناء قصفه بالطائرات ونجح اللواء الشهيد ورجاله في قتل الارهابيين وتدمير المعسكر الا انه خلال خروجه ركل احد البراميل المفخخة مما ادى إلى انفجاره".
وبين أن المالكي أن اللواء كان يقصد بركلته "تدمير أي اثر للمعسكر بعد اجتياحه".
وذكر المالكي ان "حادثة استشهاد اللواء الركن محمد الكروي كان بداية النهاية لتنظيم القاعدة وحواضنه في الانبار، مشددا على ان "فترة المهلة والصبر انتهت الخاصة لما يسمى الاعتصامات بعد ان تحولت الى ملاذا لقادة القاعدة".
وكشف مصدر عسكري مسؤول امس الاحد، عن تعيين عميد الركن قاسم محمد طالب قائداً للفرقة السابعة خلفاً للواء الركن محمد الكروي.