وقال الصدر في بيان له اليوم الاثنين “سمعنا تهديدات من المالكي ضد التظاهرات الغربية فأقول لا يجب أن يكون ذلك مقدمة لتصفية حسابات طائفية مع أهل السنة بل يجب أن يستهدف الارهاب فقط ، ولا يجب أن يكون ذلك سببا لتأخير الانتخابات التشريعية المقبلة عن موعدها النهائي والا آل الامر الى ما لايحمد عقباه”.
ودعا الصدر الى احالة مثل هذه الامور الى البرلمان للتصويت عليه قبل الاقدام على قرار تفردي قد يندم عليه الجميع ، ويجب التشاور مع الشركاء”إن وجدوا” بشان ذلك، كما ندعو الى فتح باب الحوار مع المتظاهرين السلميين في الانبار بدل تهديدهم بالقمع”.
وعن استهداف الجيش قال الصدر “ما حدث للجيش العراقي وأفراده بسبب سوء العمل الاستخباراتي واختراق هذا السلك ليس مستنكرا فحسب بل يحتاج الى وقفة جادة وعاجلة من قبل الحكومة، فجيش العراق للعراق وليس لحزب السلطة او سلطة الحزب”.