وقال المصدر في حديث إلى (المدى برس)، إن "لواء الجزيرة ولواء أبو ريشة التابعان لقيادة الشرطة الاتحادية انضما، إلى قطاعات الجيش لاحكام الطوق على "تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش) من جميع الجهات في وادي حوران، غرب الأنبار".
وكان رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي لوح، يوم الاثنين، (٢٣ كانون الاول ٢٠١٣)، بحسم قضية الاعتصامات في محافظة الانبار خلال الأيام القليلة المقبلة، وأكد وجود ٣٠ من قيادات تنظيم القاعدة في خيام المعتصمين "كان قد تغاضى عنهم سابقا"، وفيما أشار إلى أن العالم يجب أن يدين الحكومة العراقية لسماحها بوجود مقر شبه رسمي للقاعدة في الانبار، كشف عن إنطلاق عملية عسكرية في صحراء الانبار باسم (ثأر القائد محمد).
وشهدت الأنبار، أمس الاثنين، اشتباكات عنيفة اندلعت ، بين قوة من الجيش العراقي مدعومة بمروحيات مقاتلة وعناصر من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، في منطقتي وادي حوران ووكر الذيب التابعتين لقضاء الرطبة على الحدود مع سوريا،(٤٦٠كم غرب الرمادي)"، مبينا أن "حصيلة الاشتباكات لم تعرف، كونها لازالت مستمرة".
يذكر أن محافظة الأنبار ومركزها مدينة الرمادي، كانت تعد الملاذ لعناصر تنظيم القاعدة منذ العام (٢٠٠٣) وحتى أواخر (٢٠٠٦) عند تشكيل الصحوات، وشهدت أخيرا خروقا أمنية، تمثلت بهجمات مسلحة وعمليات تفجير استهدفت العناصر الأمنية والمدنيين.