وقال المصدر في حديث إلى (المدى برس)، إن "وزير الدفاع وكالة سعدون الدليمي لم يكن في الموكب، الذي استهدف ظهر اليوم، بانفجار عبوة ناسفة على الطريق الدولي السريع بالقرب من الجسر الياباني، في ناحية الصقلاوية،(٢١كم شمالي الفلوجة)".
ورجح المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "الدليمي وصل إلى محافظة الأنبار عبر الجو، للإشراف على العمليات العسكرية الجارية هناك لضرب عناصر داعش".
وكان مصدر مسؤول في وزارة الدفاع، قال في حديث إلى (المدى برس)، في وقت سابق من اليوم، إن "أثنين من مرافقي وزير الدفاع وكالة سعدون الدليمي أصيبوا بجروح متفاوتة بانفجار عبوة ناسفة استهدفت موكب الدليمي، على الطريق الدولي السريع بالقرب من الجسر الياباني، في ناحية الصقلاوية،(٢١كم شمالي الفلوجة)".
وتأتي زيارة الدليمي بالتزامن مع عمليات عسكرية واسعة النطاق أطلق عليها رئيس الوزراء نوري المالكي "عمليات ثأر القائد محمد في المناطق الصحراوية لمحافظة الأنبار، لضرب "أوكار ومعسكرات" تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام (داعش).
يذكر أن محافظة الأنبار ومركزها مدينة الرمادي، كانت تعد الملاذ لعناصر تنظيم القاعدة منذ العام (٢٠٠٣) وحتى أواخر (٢٠٠٦) عند تشكيل الصحوات، وشهدت أخيرا خروقا أمنية، تمثلت بهجمات مسلحة وعمليات تفجير استهدفت العناصر الأمنية والمدنيين.