عزت النائبة عن القائمة العراقية، ناهدة الدايني، التدهور الامني الى انعدام الثقة بين السياسيين، مرجحة تفاقم الخروقات الامنية حتى اجراء الانتخابات المقبلة ٢٠١٤ .
وقالت الدايني لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء ان "التدهور الامني يرجع لانعدام الثقة بين السياسيين، واعتماد اغلب القوى السياسية على الدول الخارجية، كما ان الخروقات كبيرة في الاجهزة الامنية وفساد الاجهزة التي تكشف المتفجرات وعدم وجود عقوبات، كهروب السجناء الذي يدل على انه من يقتل يستطع ان يخرج".
ورجحت الدايني "تفاقم الخروقات الامنية حتى اجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة ٢٠١٤، وذلك لان الصراع هو صراع سياسي".
وتشهد محافظات العراق عموما وضعا امنيا مترديا بسبب حواضن الارهاب التي نشطت في الاونة الاخيرة، اذ تتعرض اغلب المحافظات الى هجمات الارهابية منظمة من قبل تنظيمات القاعدة المنتمية الى مايسمى بـ"الدولة الاسلامية في العراق والشام" "داعش" او غيرها من التنظيمات التكفيرية على سكان المحافظات بالسيارات المفخخة والعبوات الناسفة واللاصقة والاغتيالات بكواتم الصوت وغيرها من اساليب الارهاب لايقاع اكبر عدد من الخسائر بين صفوف المدنيين والعسكريين والسيطرة على هذه المحافظات.
