ووصل بارزاني، صباح امس الاربعاء، مع الوفد المرافق له الى بغداد، وقد التقى المالكي، واتفق الجانبان على تشكيل لجان فنية تتولى حسم خلافات تصدير النفط الكوردي إلى تركيا وملف الموازنة الاتحادية للبلاد للعام المقبل.
وجاء هذا الاتفاق في إطار لقاء جمع الجانبين للبحث في إيجاد مخرج للمشكلات التي أعقبت إبرام اتفاق النفط الكوردي مع تركيا.
وقال وزارة الخارجية الامريكية في بيان ورد لـ"شبكة فدك الثقافية" إنها تؤيد وبقوة للجهود التي تبذلها جميع الأطراف للتوصل إلى اتفاق مرض للطرفين لزيادة صادرات النفط و عائدات حصة منصفة لجميع العراقيين بما يتفق مع الدستور العراقي.
ووصف اجتماع المالكي وبارزاني بمثابة "خطوة إيجابية إلى الامام"، داعيا جميع الاطراف الى "مواصلة مشاركتهم الفعالة لتعزيز الرخاء بين جميع العراقيين بطريقة تعزز استقرار عراق موحد و فيدرالي".
ورحب البيان ايضاً بزيارة الوفد الاردني برئاسة رئيس الوزراء عبدالله النسور الى بغداد لمناقشة التعاون في مجالات الأمن والطاقة، والتجارة، وخاصة ما يتعلق بخط أنابيب مشترك و مشاريع السكك الحديدية بين العراق والاردن.
وابدى البيان استعداد الولايات المتحدة "كشريك ثابت للعراق والاردن" في المساعدة على تحقيق المزيد من التقدم للمصالح المتبادلة في الأسابيع و الأشهر المقبلة.
ووصل النسور بغداد امس برفقة وفد يضم وزراء أمنيين واقتصاديين، في زيارة استمرت ليوم واحد.