وقال الدليمي خلال لقائه مجموعة من القادة العسكريين وشيوخ عشائر في الانبار “ندعو القادة العسكريين في الانبار والمؤسسة العسكرية الى دعم دور شيوخ عشائر الانبار من اجل تحقيق الاستقرار والامن وخلق فرص للسلام”، موضحاً أن “عدم شيوخ العشائر يتم من خلال توفير الحماية لهم، فهناك من لايريد لرموز المجتمع ان تبقى رموزاً قائمة”.
وأضاف أن “شيوخ العشائر والمواطنين هدف سهل للإرهابيين، وخاصة شيوخ العشائر الذين يريدون بناء عراق للجميع”، مؤكداً أن “الحكومة من مسؤليتها توفير كل مستلزمات الدفاع على مناطقهم”.
واقر الدليمي بـ”وجود استهداف لرموز المجتمع وشيوخ العشائر يومياً”، محذراً من ان “اي مجتمع يخلو من رموز الخير، فهذا لا يتماشى مع ثوابت المجتمع، لذلك أي أحد يخرج عن اطر الجماعة ويستهدفهم يجب وضع حد له ويضرب على يده”.
وحث الدليمي “شيوخ العشائر على تشجيع ابنائهم للتطوع في الجيش والشرطة، إن كانوا عاطلين او يعانون من الفراغ”، مشيداً بـ”دور العشائر ووقوفهم مع وحدة العراق والتعايش السلمي”.
وكان وزير الدفاع وكالة سعدون الدليمي وصل قاعدة الأسد غربي الرمادي، الثلاثاء (٢٤ كانون الأول ٢٠١٣) لتفقد القطعات العسكرية وسير العمليات في صحراء الانبار.