وقال رئيس منظمة حلقة تواصل الانسانية ، جاسم الظالمي ، خلال الوقفة التضامنية التي نظمتها عدد منظمات المجتمع المدني في كربلاء اليوم السبت، لإعلان الدعم والتأييد لقوات الجيش العراقي في عملياته العسكرية في الانبار ضد تنظيم (داعش)، إن "تجماهير كربلاء متمثلة بمنظمات المجتمع المدني والشخصيات المدنية ووجهاء العشائر والمحامين والمعلمين تطالب الجيش بضرب أوكار الارهاب أينما كان وبأي صفة كانت وعلى رجال الدين وخطباء المنابر في كل العراق إعلان الدعم والمساندة للجيش العراقي".
ودعا الظالمي البرلمان العراقي الى "رفع الحصانة عن كل من أدين بتعاونه مع الارهاب والتوحد بدعم الجيش بشكل حقيقي وكامل بعيدا عن المساومات والكسب السياسي"، موجها شكره الى "أهالي وشيوخ محافظة الانبار لوقفتهم البطولية مع الجيش العراقي ودعمه لضرب فلول القاعدة التي تقتل العراقيين" .
من جانبه قال الناشط في حقوق الانسان،عادي الاسدي، إن "رسالتنا الاولى اليوم هي لدعوة ابناء العراق للوقوف صفا واحدا مع جيشهم في مواجهة الارهاب والرسالة الاخرى ندعو بها كل الدول التي تمد يدها وتساند الارهاب الى التوقف عن هذه السياسة والحفاظ على الانسانية ودماء البشرية في كل مكان من العالم".
وأضاف الاسدي أن "الاعلام والتقارير المحلية والدولية كشفت بشكل واضح اجرام العناصر الارهابية التي تقتل بالعراقيين ولم يبقى اي مبرر لمن يدافع عن هؤلاء تحت ذريعة حقوق الانسان"، مبينا أن "الدفاع عن العناصر الارهابية مناف لحقوق الانسان ومن يدافع عنهم هو من ينتهك هذه الحقوق".
من جهته قال الناشط المدني ، حميد الهلالي ،إن "الجيش العراقي الآن يخوض معركة ضد الارهاب نيابة عن كل العالم وليس فقط عن العراق وتنظيم القاعدة مصنف دوليا ضمن لائحة المنظمات الارهابية وكل القوانين والاعراف الدولية تبيح للجيش العراقي ان يحارب هذا التنظيم الارهابي".
وأضاف الهلالي أن "ضرب العناصر الارهابية واوكارها بالعراق أصبح ضروريا الان لان قتلها للعراقيين زاد بشكل كبير في الآونة الاخيرة ، لافتا الى ان "العناصر الارهابية في العراق هي في حالة هجوم ولديها معسكرات تنطلق منها لقتل العراقيين والحقوق المدنية سقطت عن تلك العناصر المجرمة وأصبح من الواجب مطاردتها ومحاربتها بحسب القانون والعرف الدولي".