وقال نائب رئيس المجلس فالح العيساوي ,ان "المجلس قطع جلسته الاستثنائية لبعض الوقت، ليعاود بعدها الجلسة"، مبينا أن "اجتماعا خلال الساعة القادمة سيعقد مع وزير الدفاع سعدون الدليمي في قيادة عمليات الانبار لتدارك الكارثة".
وتابع أن "تحشيدات عسكرية تصل إلى الرمادي مما يدل على وجود حدث ما، في ظل احتقان الشارع ووجود مخاوف من انفجار الوضع خاصة وان العشائر والمعتصمين والسلطات المحلية كلها مندهشة من قيام القوات العراقية بالتصعيد على الرغم من ان المجلس ابلغ الحكومة يوم الخميس بالتوصل إلى حل".
واضاف ان "رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي واعضاء البرلمان من محافظة الانبار سيصلون الى المحافظة للتباحث حول قرارات هامة سوف يصدرها مجلس المحافظة، ولها تأثير على العراق بشكل كبير".
ولم يحدد الموعد.
وجدد نائب رئيس المجلس الدعوة الى التهدئة وقال ان "المجلس يدعو سكان الانبار الى الهدوء وضبط النفس"، لافتا الى "شجب المجلس لذلك التصعيد".
وقال "بات الوضع مقلقا مع زيادة ساعات النهار نتمنى من العقلاء ضبط النفس".
واعتقل العلوني من قبل قوة من الجيش وقوات "سوات" بعد محاولة دهم منزله في منطقة البو علوان في الرمادي، الأمر الذي تحول إلى اشتباك مسلح بعد أن رفضت حماية النائب تسليم الاخير، وأسفر الاشتباك عن مقتل اربعة من بينهم شقيقه، وإصابة آخرين.
وأعلنت الشرطة رفع حالة الإنذار القصوى (ج) في عموم الانبار، التي تشهد حملة عسكرية في صحرائها ضد معاقل تنظيم القاعدة.
