وقال الشهيلي في بيان صدر عن مكتبه ، إن "الجيش العراقي يخوض معركة طاحنه ضد الارهاب والمجاميع الارهابية في صحراء الانبار واليوم هو بأمس الحاجة لدعم الكتل السياسية له لكي يزيد من عزمه وارادته لدحر هذه الزمر التي باتت تهدد الامن والسلم الاجتماعي للشعب العراقي والتي اصبحت تشن معركة واضحه ضد ابناء شعبنا فلعبتها باتت مكشوفة".
وأضاف "نحن وعلى الرغم من ملاحظاتنا التي دائما ما نسجلها على القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي واختلافنا المستمر في الرأي معه، الا ان ذلك لم يمنعنا من ان نقف بجانب الجيش العراقي في الوقت الحاضر وعلى الكتل السياسية ان تترك الاصطفافات والخلافات كون هذه المعركة هي معركة الجميع وليس معركة جهة بعينها كون الجيش اليوم يقاتل بأسم العراق".
وتابع "يتطلب منا الوقوف صفا واحدا خلال هذه المرحلة الحرجة ومن هنا نطالب قوات الجيش والقيادات العسكرية ببذل اقصى الجهود وتوسيع العمليات ضد تنظيم القاعدة واذنابه وضربه ليس في الانبار فقط، بل اينما يتواجد على الارض العراقية".
وأشار إلى أن "من يعترض على العلميات التي يقوم بها ابناء القوات المسلحة عليه ان يحكم عقله وان ينظر الى مئات العوائل التي فقدت ابناءها بسبب نشاطات تلك الجماعات المجرمة".
والقت قوة من جهاز مكافحة الإرهاب، فجر اليوم، القبض على النائب احمد العلواني وقتلت اخيه وأربعة من حمايته واصابة ١١ اخرين بعد الاشتباك معهم في الرمادي.
وتشهد محافظة الأنبار عمليات عسكرية واسعة النطاق تنفذها القوات الأمنية، في المناطق الصحراوية للمحافظة، لضرب "أوكار ومعسكرات" تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام (داعش)، أطلق عليها رئيس الوزراء نوري المالكي عمليات (ثأر القائد محمد) للثأر لمقتل قائد الفرقة السابعة العميد الركن محمد الكروي، الذي قتل بانفجار وكر مفخخ، السبت، (٢١ كانون الأول ٢٠١٣).