وأكد عبطان: اليوم انا أمامكم لتوضيح الصورة لان البعض بدأ بتشويه سمعة بعض الأشخاص والكيانات السياسية ومنهم عبد الحسين عبطان عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمقاهي والباصات لأغراض وأهداف سياسية مع قرب حلول موعد الانتخابات البرلمانية.
وقال عبطان مستغربا: في عام ٢٠٠٦ تحولت القضية الى القضاء العراقي وبتوقيعي شخصيا وبدأ التحقيق بعدها توقف لاسباب مجهولة واليوم يفتح للمرة ثانية،
واضاف: كانت ولا زالت لدي نفس الهمة في قضية تخصيص قطع الأراضي وحل أزمة السكن حيث وزعت المحافظة ١٢٣٦٠ قطعة ارض ما بين عامي ٢٠٠٥-٢٠٠٩.
عبطان وفي معرض حديثه عن عملية التزوير قال: علمت في حينها بوجود عمليات تزوير وتجاوز على قطع أراضي المواطنين وطلبت التدخل رغم وجود مافيات كبيرة وخطيرة وراء هذا الملف وتم كشف ٤٩٠ قطعة ارض مزورة رغم كل الظروف والمضايقات التي تعرض لها أعضاء اللجنة آنذاك.
وفي معرض حديثه قال: كنت نائب للمحافظ في العام٢٠٠٥ وكنت رئيس لجنة تخصيص قطع الأراضي بالإضافة إلى مهمة الملف الأمني الذي تسلمته النجف الاشرف من القوات الأمريكية ومتعددة الجنسيات كأول محافظة عراقية آنذاك.
واختتم حديثه بالقول: لأول مرة في النجف الاشرف القضاء العراقي يتحدث لوسائل الإعلام ولكن المندسين المسخرين من قبل أحزاب وجهات سياسية يطعنون بالقضاء ويشككون في مصداقيته، مؤكدا في الوقت نفسه: نحن نلتزم ونحترم استقلالية القضاء العراقي وأنا مستعد للمثول أمام القضاء لتقديم إفادتي في القضية.