وقال في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين ان "تأخر الموازنة اصبح شيئا يتكرر كل سنة اذ انه يؤثر بشكل عام على العمل وعلى استمرار عجلة التقدم والبناء".
واشار عبطان الى انه "على الرغم من امكانية الوزارات صرف ما بين ١ الى ١٢ % من الموازنة في حال تأخير اقرارها لكنه سيسب خللا في العمل كما ان التأخير سيجعل مجلس النواب تحت الضغط في عملية تمرير الموازنة".
واوضح ان "كتلة المواطن حريصة على تمرير الموازنة قبيل انتهاء الدورة البرلمانية رغم ذلك التأخير حرصا على مصلحة البلاد".
واكد عبطان "ستكون هناك وجهات نظر من قبل النواب بعد وصولها وخاصة ان مبلغ الموازنة كبير جدا وهو امر من الصعب تمريره بسهولة لذا لابد ان تقرأ قراءة اولى وثانية ومن ثم المناقشة وكل نائب لابد ان يعطي رأيه بوضوح عن ماذا ستحقق للشعب والعراق وبعد ذلك يتم مناقشة الحسابات الختامية ومن ثم التصويت عليها"، مبينا ان "هذا الامر يأخذ قرابة الشهرين".
وتوقع عبطان انه "في حال وصول الموازنة الشهر المقبل يمكن ان تمرر في الشهر الثالث وعندها جميع النواب منشغلين بالقضايا الانتخابية".
وشدد على انه "كان يفترض ان يتم حل المشاكل قبل فترة حتى لاتتأخر الموازنة".
واكد عبطان اننا "نصر على الغاء كل الاموال التي تصرف على القضايا الترفيهية ونصر ايضا على توزيع منحة الطلبة وتعديل رواتب المتقاعدين".
وما تزال الموازنة المالية الاتحادية العامة بمجلس الوزراء في وقت كان يفترض ان تكون الان او قبل هذا الوقت في مجلس النواب لدراستها ومناقشة فقراتها والتصويت عليها لتمريرها وضمان استمرار عجلة الحياة بالدوران.
وكان نواب كتلة المواطن النيابية قد طالبوا في اكثر من مناسبة بضرورة ارسال مجلس الوزراء قانون الموازنة الى البرلمان وعدم تأخيره اكثر لان هذا الامر سيضرر بمصالح الشعب والدولة عموما.
الى ذلك كانت اوساط سياسية وشعبية قد ابدت خشيتها ازاء محاولة بعض الاطراف استغلال هذه الموازنة في الدعاية الانتخابية، خاصة وان البلاد مقبلة على تجربة وممارسة ديمقراطية يراد لها ان تكون نزيهة وشفافة .